رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

10 قضايا تتصدر مباحثات السيسي ونظيره الكيني بمطار القاهرة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، نظيره الكيني أوهورو كينياتا، الذي يتوقف "ترانزيت" بمطار القاهرة الدولي.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسي مع نظيره الكيني جلسة مباحثات لتعزيز سبل تطوير ودعم العلاقات المصرية الكينية من خلال تنشيط آليات العمل الثنائي المشترك بين البلدين، فضلا عن بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا.


ومن المقرر بحث سبل الدفع قدما بالعلاقات الاقتصادية بين الدولتين وأهمية زيادة التعاون لاسيما في ضوء عضوية البلدين في السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا "الكوميسا".

وتأتي المباحثات في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين وحرص القيادتين السياسيتين على دفع العلاقات الثنائية ومنحها الزخم اللازم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فضلا عن اهتمامهما بتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ومن المقرر أن تتناول المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحث التحديات التي تواجه المنطقة والقارة الأفريقية، وبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة الأفريقية.

ويبحث الرئيسان سبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المستمرة من تنامي الفكر المتطرف وانتشار التنظيمات المتشددة والتأكيد أن مكافحة الإرهاب لا يتعين أن تعتمد فقط على المحاور الأمنية والعسكرية، ولكن تشمل أيضًا الأبعاد الفكرية والدينية.

ومن المقرر أن تتناول المباحثات تأكيد أهمية تطوير العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة، فضلًا عن مواصلة برامج الدعم الفني المقدمة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

وتناقش المباحثات أهمية زيادة التنسيق والتشاور بين الجانبين حول الأوضاع والقضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية في إطار العمل على إحلال السلام والاستقرار وتأكيد أن سياسة مصر الخارجية تقوم على عدم التدخل في شئون الدول الأخرى وانفتاح مصر على الجميع وسعيها لإقامة علاقات متوازنة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة.

ويستحوذ مجال تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين على جزء كبير من المباحثات والانتقال إلى مرحلة تؤسس لآفاق أكثر تميزا في مستوى العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.

ومن المقرر أن تتناول المباحثات كذلك التشاور حول آخر المستجدات فيما يخص الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والبحيرات العظمى وسبل تعزيز السلم والأمن في هذه المنطقة، فضلًا عن التشاور حول سبل تطوير التعاون بين مختلف دول حوض النيل، وبحث سبل زيادة التبادل التجاري الذي بلغ خلال عام 2016 نحو 451 مليون دولار.

وتستعرض المباحثات نتائج الاجتماع الأول لمجلس الأعمال المصرى الكينى الذي عقد في نيروبي مؤخرًا، وتم خلاله الاتفاق على زيادة التبادل التجاري إلى مليار دولار على مدى عامين من خلال عدد من المشروعات المشتركة في مختلف المجالات.

ومن المقرر التأكيد على أهمية تفعيل الاتفاقيات التي سبق التوقيع عليها بين الجانبين وإعداد اتفاقيات جديدة لاسيما في مجال منع الازدواج الضريبي وحماية الاستثمار بهدف توفير المناخ اللازم لزيادة التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار.

ومن المقرر أن تشهد المباحثات أهمية تفعيل التعاون الأمني بين البلدين في ظل ما يخوضانه من حرب مشتركة ضد الإرهاب وما يواجهانه من تحديات نتيجة تنامي خطر الجماعات الإرهابية المتطرفة.

ومن المقرر التأكيد على أهمية الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في نشر التعاليم الصحيحة للدين الإسلامي والتصدي للفكر المتطرف وبحث زيادة عدد الأئمة والدعاة الكينيين الذين يتم تدريبهم من قبل الأزهر الشريف.

ومن المقرر أن تشهد المباحثات التأكيد على أهمية دعم جهود التنمية في دول حوض النيل ومواصلة العمل على تحقيق أكبر استفادة من نهر النيل لجميع دول الحوض من خلال المشروعات المشتركة التي تحقق المنفعة المتبادلة وبدون إلحاق ضرر بحقوق واستخدامات هذه الدول من مياه نهر النيل.

ومن المقرر أن تتناول المباحثات بين الرئيسين أيضًا إلى مختلف الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وخاصة بالنسبة لتطور الأوضاع في جنوب السودان والصومال وضرورة استمرار التنسيق فيما بينهما من أجل العمل على التوصل إلى إحلال السلام والاستقرار في هذه المنطقة.
Advertisements
الجريدة الرسمية