فاطمة محمود تكتب.. خطوات لتهيئه طفلك نفسيًا وعقليا للمذاكرة
الوالدين يعملان بشكل إيجابي نحو تشجيع الطفل، فهما اللذان يكسبان الطفل الثقة في ذاته، ويشعرانه بقدرته على الاستقلال والاعتماد على الذات؛ مما يؤهله إلى المبادأة، والقيام بأعمال مختلفة، دون الشعور بالخوف والإحساس بالذنب، فتكون الفائدة بتحسين مستواه الدراسي، ودعمه وتحفيزه على المذاكرة؛ لذلك يجب على الوالدين إعطاء أبنائهما مكافآت تشجعه على إحراز التفوق في دراسته، وقد يكون ذلك من خلال زيادة المصروف الخاص به، أو تجهز الأم أطيب نوع من الحلوى، التي يحبها الطفل.
ويعُد من أهم العوامل التي تساعد طفلك على التحصيل الدراسي تنظيم الوقت الجيد، وهناك بعض الخطوات يجب على الوالدين اتباعها؛ لتهيئه طفلك نفسيًا وعقليًا للمذاكرة:
- يجب على الآباء تحديد مكان هادئ مهيء لطفلك، من ناحية التهوية الجيدة والهدوء، بعيدًا عن وسائل الترفيه، التي تشغله وتشتت تفكيره وقت المذاكرة، فهدوء الأعصاب وتوفير الجو المناسب بالمنزل، يزيد من قدرة الطفل على التركيز.
- نظمي وقت طفلك بحيث يقوم بعمل واجباته المدرسية، بعد تناول الغذاء، مع مراعاة أن تتضمن وجبة الغداء الأطعمة الصحية، التي تساعد طفلك على الاستذكار، ويجب أن يتعود الطفل على تجهيز كتبه وأدواته المدرسية قبل النوم، ولا يؤجل ذلك في الصباح، قبل الذهاب إلى المدرسة.
- أن تؤكد الأم لطفلك قبل البدء في الحفظ، أنك تسمع ما تحفظ، وبذلك يشعر بازدياد قدرته على التركيز وسرعة الحفظ، دراسة المحتوى الدراسي يومًا بيوم، وعدم ترك فاصل زمني كبير، بين أخذ المواد وبين مراجعتها.
- ربط المعلومات المدرسية بالمعلومات العامة خارج نطاق الدراسة، فذلك أدعى لتثبيتها في الذهن، وتسهيل تذكرها، والتنبيه لما قد تكون له علاقة بالمادة من قراءات ومشاهدات خارج سور المدرسة.
- مكافأة الأم لأبنائها بأخذ قسط من الراحة، بعد إنجاز مذاكرة جزء معين بنجاح من المادة، تنظيم الدراسة، بحيث توضع المادة الصعبة والأقل متعة بالنسبة للطالب في الوقت الذي يكون قادرَا فيه على التركيز بسهولة.
- التواصل بين المنزل والمدرسة، حيث يكمل كل منهما دور الآخر في متابعة المستوى الدراسي للطالب في كل مادة، حتى يدرك الطالب أنك مهتمة لأمره، وأن تحضر الأم هدية، وتتفق مع المعلمة، أن تعطي ابنك الهدية؛ لأنه شاطر في دراسته.
- يجب على الأم تحديد ساعات محددة لمشاهدة الأبناء التلفاز واللعب على الكمبيوتر، ويفضل أن يكون يومي الإجازة الأسبوعية فقط، وذلك لكي يكون هناك انتظام في أوقات المذاكرة والترفيه والراحة، وأن تقول الأم لأبنائها، إذا انتهيت من الحفظ والمذاكرة سأسمح لك باللعب على الكمبيوتر لمدة ربع ساعه قبل النوم.
- في نهاية المذاكرة اليومية، وقبل النوم مباشرة، استرجاع طفلك حفظ وتسميع القوانين والقواعد والنظريات التي درسها، فإن الراحة أو النوم يساعد على تثبيتها في الذاكرة تثبيتًا جيدًا.
- ربط المعلومات المدرسية بالمعلومات العامة خارج نطاق الدراسة، فذلك أدعى لتثبيتها في الذهن، وتسهيل تذكرها، والتنبيه لما قد تكون له علاقة بالمادة من قراءات ومشاهدات خارج سور المدرسة.
- مكافأة الأم لأبنائها بأخذ قسط من الراحة، بعد إنجاز مذاكرة جزء معين بنجاح من المادة، تنظيم الدراسة، بحيث توضع المادة الصعبة والأقل متعة بالنسبة للطالب في الوقت الذي يكون قادرَا فيه على التركيز بسهولة.
- التواصل بين المنزل والمدرسة، حيث يكمل كل منهما دور الآخر في متابعة المستوى الدراسي للطالب في كل مادة، حتى يدرك الطالب أنك مهتمة لأمره، وأن تحضر الأم هدية، وتتفق مع المعلمة، أن تعطي ابنك الهدية؛ لأنه شاطر في دراسته.
- يجب على الأم تحديد ساعات محددة لمشاهدة الأبناء التلفاز واللعب على الكمبيوتر، ويفضل أن يكون يومي الإجازة الأسبوعية فقط، وذلك لكي يكون هناك انتظام في أوقات المذاكرة والترفيه والراحة، وأن تقول الأم لأبنائها، إذا انتهيت من الحفظ والمذاكرة سأسمح لك باللعب على الكمبيوتر لمدة ربع ساعه قبل النوم.
- في نهاية المذاكرة اليومية، وقبل النوم مباشرة، استرجاع طفلك حفظ وتسميع القوانين والقواعد والنظريات التي درسها، فإن الراحة أو النوم يساعد على تثبيتها في الذاكرة تثبيتًا جيدًا.