رئيس التحرير
عصام كامل

مطرانية بورسعيد تكشف كواليس استشهاد «نبيل صابر»

فيتو

كشف القس «أرميا» المتحدث الإعلامي لمطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، عن التفاصيل الكاملة لاستشهاد «نبيل صابر» أحد أقباط ‏العريش.

وقال «أرميا»: إن «صابر» 40 عاما، أحد أبناء العريش المقيمن في معسكر الكشافة ‏الدولي ‏ببورسعيد، بعدما نزح وأسرته «زوجته وابنية»، من العريش، بعد تهديدات عناصر «داعش» الإرهابي للأقباط.

وأوضح أن الشهيد كان يعمل «كوافير رجالي» بمنطقة الضاحية بالعريش، وأجر محله لأحد المعلمين، عندما انتقل إلى بورسعيد منذ 3 أشهر، ومنذ أيام، هاتفه مستأجر المحل؛ ليبلغه أنه سيغلق المحل لظروف خاصة، وحين استفسر «صابر» عن الأوضاع الأمنية في العريش، أخبره الأول أن الوضع مستقر نوعا ما.

وأشار «أرميا» إلى أن «صابر» قرر السفر للعريش في زيارة سريعة، تاركا أسرته في بورسعيد؛ ليؤجر محله مجددا، بالإضافة إلى جلب بعض المستلزمات والملابس له وأبنائه.

وكشف «أرميا» أن فور وصوله العريش فتح المحل، وفور علم عناصر «داعش»، حضر إليه 4 من عناصر التنظيم، ووجدوه بمفرده بالمحل، ونعتوه بالكافر، ثم أطلقوا عليه 4 «خزن» رصاص، وتوفي في الحال.

وأعلن عن أن جثمان الشهيد وصل من العريش إلى المعادي بالقاهرة، ودفن بمدافن أقارب له.
الجريدة الرسمية