رئيس التحرير
عصام كامل

سفير دمشق في بكين: 5 آلاف مسلم صيني يقاتلون في سوريا

فيتو

أكد سفير سوريا لدى الصين الإثنين، أن ما يصل إلى 5 آلاف من الإيجور من منطقة شينجيانج (تركستان الشرقية الواقعة غرب الصين) يقاتلون مع جماعات متشددة مختلفة في سوريا، مضيفا في لهجة تحريضية للنظام الصيني أن على بكين أن تشعر بقلق بالغ بشأن ذلك.


وتخشى الصين من أن عددًا من الإيغور، وهم عرقية أغلبيتها مسلمون، سافر إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف المتشددين هناك بعد أن تنقلوا بصورة غير قانونية عبر جنوب شرق آسيا وتركيا.

وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن قتل رهينة صيني في 2015 مما سلط الضوء على مخاوف الصين من إيجور تقول إنهم يقاتلون في الشرق الأوسط.

وقال السفير «عماد مصطفى» في بكين على هامش منتدى للأعمال، إن «بعض الإيجور يحاربون مع تنظيم الدولة الإسلامية فيما يقاتل أغلبهم تحت رايتهم الخاصة للترويج لقضيتهم الانفصالية.

وأضاف «تقديرنا للأعداد، بناء على عدد من نقاتل ضدهم وعدد من نقتل ونأسر ونصيب، يتراوح بين 4 و5 آلاف جهادي… على الصين وأيضًا كل الدول أن تشعر بقلق بالغ»، بحسب ادعاءاته.

وتحتضن منطقة شينجيانج 10 ملايين مسلم من أقلية الإيجور، وهؤلاء يمثلون 55% من إجمالي عدد المسلمين في الإقليم البالغ عددهم 18 مليون.

ويؤكد الكثير من الحقوقيين تعرض هذه الأقلية منذ سنوات عدة إلى انتهاكات كثيره تمارسها السلطات الصينية، أهمها نهب ثروات الإقليم، إضافة إلى تهميشهم في الوظائف، وإجبارهم على بيع محاصيلهم بأسعار متدنية.

وفي عام 2016 أجبر السكان الذين يحملون جوازات سفر على أن يعيدوا جوازاتهم قبل 15 مايو 2015 إلى مراكز الشرطة، وأصبح استخدامه تحت الطلب، وإذا استخدم أحدهم جوازه ولم يعده خلال المدة المحددة فستبطل صلاحيته، بحسب تعميم إداري للحزب الشيوعي.
الجريدة الرسمية