رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. قبلة زوجية بـ 1000 معنى على يد رئيس فرنسا

فيتو

استمرارًا لتفاعل شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية العالمية مع الأخبار المتعلقة بالسيدة الأولى بريجيت تروجنيوكس، زوجة الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماركون، وثقت كاميرات الإعلام مقطع فيديو ومجموعة من الصور ترصد وضع "بريجيت" قبلة على يد زوجها حملت جميع المعاني والدلالات، على حالة العشق الكاسر لقيود السن، والدعم المخترق سقف الطموح.


تبلغ بريجيت تروجنيوكس من العمر 64 عامًا، وهى مدربة الدراما سابقًا لمُرشَّح يسار الوسط، إيمانويل ماكرون، البالغ من العمر 39 عامًا، والذي تتوقع استطلاعات الناخبين أن يكون الرئيس المقبل لفرنسا، وفقًا لما جاء في تقريرٍ لصحيفة دايلي ميل البريطانية.

وقفت بريجيت، الليلة الماضية 23 أبريل الماضي، بجوار زوجها يلوِّحان ويبتسمان للجمهور بشكل كبير، وفي حديثه بعد استبعاد اثنين من الأحزاب الرئيسية في فرنسا من سباق الانتخابات، قال ماكرون: "لقد طوينا صفحة في التاريخ السياسي الفرنسي".

التقى الزوجان لأول مرة عندما كان السيد ماكرون في الـ15 عامًا من عمره، وفي وقت لاحق قدَّم وعدًا مدهشًا لمعلمته.

قالت بريجيت لمجلة باريس ماتش الفرنسية، العام الماضي 2016، إن ماكرون، في سن الـ 17، قال لها: "مهما فعلتِ، سوف أتزوجك".

وبدأت العلاقة بعد أن شارك السيد ماكرون في عرض مسرحي لتروجنيوكس عندما كان عمره 18 عامًا في مدرسة يسوعية خاصة في أميان، شمال فرنسا.

وكانت بريجيت، الأم لثلاثة أبناء والجدة لـ7 أحفاد، تشرف على نادي الدراما، وكان ماكرون عاشق الأدب الذي أراد أن يكون روائيًا، عضوًا فيه.

وانتقل بعد ذلك إلى باريس، في عامه الأخير في المدرسة الثانوية في ذلك الوقت، كما يتذكَّر: "كنَّا نتحدث مع بعضنا البعض في كل وقت، قضينا ساعات وساعات في الحديث على الهاتف".

ومن جانبها، ذكرت بريجيت في فيلم وثائقي تليفزيوني: "شيئًا فشيئًا، تغلَّب على كل مقاومتي بطريقةٍ لا تُصدَّق بالصبر"، وأضافت: "لم يكن مراهقًا، علاقته كانت مساوية لعلاقة البالغين الآخرين".

وانتقلت في نهاية المطاف إلى العاصمة الفرنسية للحاق به، وطلقت زوجها، وكانا معًا منذ ذلك الحين، ثم تزوجا أخيرًا في عام 2007.
ووفقًا لما نقله موقع آرم نيوز عن كتاب "إيمانويل ماكرون الشاب المثالي" الذي كتبه آن فولدا، طلب والدا ماكرون من تروجنيوكس أن تبقى بعيدًا عن ابنهما، على الأقل حتى يبلغ 18 عامًا وحاول والداه في البداية إبعادهما عن بعضهما البعض عن طريق إرساله إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته، ولكن المحاولة فشلت.

وذكر فولدا أن تروجنيوكس قالت لوالديه “لا أستطيع أن أعدكما بأي شيء”، واستمرت علاقتهما إلى أن تزوجا في العام 2007، بعد أن طُلقت تروجنيوكس من زوجها.

وقال والدا ماكرون لفولدا، إنهما يعتقدان أن ابنهما كان في الواقع يقع في حب ابنة تروجنيوكس، ولكنهما فوجئا بسماع أن الحال ليست هكذا.

وأضافا: "لم نكن نصدق ذلك" وقالت أم ماكرون لتروجنيوكس: "ألا ترين.. كان وما زال لديك حياتك، ولكن ابني لن يكون لديه أطفال منك".

على الرغم من أن فولدا قام بمقابلة ماكرون وتروجنيوكس، قال المتحدث باسم ماكرون إنه شعر بخيبة أمل لأن تروجنيوكس لم تسأل عن موافقة والديه على العلاقة.

فيما قالت تروجنيوكس في الكتاب: "لا أحد يعرف أبدًا في أي لحظة تحولت قصتنا إلى قصة حب، هذا ملك لنا. وهذا هو سرنا".

وعلى الرغم من أنها لم تحمل اسمه - وتقف بريجيت الآن بجانبه. وقال ماكرون لقناة تليفزيونية فرنسية هذا الأسبوع: "لا أخفيها.. إنها هنا في حياتي، كما كانت دائمًا"، وفقًا لتقرير الديلي ميل.

وخلال خطاب ألقاه ماكرون في شهر مارس 2017، قبَّلها على المنصة، قائلًا لأنصاره: "أنا مدينٌ لها بالكثير، لأنها أسهمت في ما أنا الآن عليه".
الجريدة الرسمية