4 اتهامات لاحقت أنغام بقسوة القلب

أثارت النجمة أنغام حالة من الجدل، وتصدرت اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاج باسمها قائمة الأكثر تداولًا عبر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، وذلك بعد استضافتها، في برنامج "كل يوم" للإعلامي عمرو أديب، المذاع على قناة "ON E".

وأدلت أنغام بتصريحات جريئة فضلا عن صوتها المميز وحضورها القوي خلال الحلقة، وبعدها تعرضت لهجوم من شقيقتها "غنوة" بسبب تعمد أنغام عدم الحديث عن والدها أو الإشادة به وبدوره في مشوارها الفني وبداياتها بحسب تأكيد غنوة، ووجهت لها هجوما حادا لم يكن الأول من نوعه، وهو ما أعاد إلى الأذهان أبرز الاتهامات التي واجهت أنغام.

البداية مع والدها الموسيقار محمد علي سليمان، فرغم أنه صاحب الفضل عليها في مشوارها الفني؛ حيث اكتشف موهبتها وقدمها للجمهور وهي طفلة، إلا أنها بعد أن كبرت وقع خلاف بينهما بدأ بسبب قرار أنغام الزواج من مهندس الصوت مجدي عارف على غير رضا والدها، وبعد إتمام الزواج حدثت القطيعة الفنية مع الوالد، وتبادل الطرفان الاتهامات، وأبرز ما قاله والدها عنها وقتها إنها السبب الأساسي وراء الخلاف وأنها تعمدت تشويه صورته وتنكرت لمساعدته لها، واتهمها بالنكران والقسوة، ورغم أن الصلح تم بين الطرفين بعد قطيعة استمرت 10 سنوات، إلا أن جمهور أنغام لا يزال يتذكر اتهامات والدها لها.

ومن أبرز الاتهامات التي واجهتها أنغام أيضًا، اتهام ماجدة عبد الحليم طليقة والدها لها برفضها التكفل بعلاج ابنها "من ذوي الاحتياجات الخاصة"، وفي تصريحات لماجدة أكدت أن غنوة شقيقة أنغام حاولت الاتصال بها لمساعدتها في علاج شقيقهما، لكن أنغام أغلقت الهاتف في وجهها.

أما عن علاقة أنغام مع شقيقتها غنوة، فهي من البداية مليئة بخلافات، فقد سبق ووجهت غنوة كثير من الاتهامات لأنغام بمحاربتها والوقوف ضد طموحاتها الفنية كمطربة والغيرة منها، ومن أحدث اتهامات غنوة ما ذكرته عن تعمد أنغام تجاهل اسم والدهما ودوره في مشوارها الفني والإساءة له، وقالت في هجومها على أنغام: "لا أحد يقدر يمحي اسم محمد علي سليمان من تاريخ الموسيقى العربية من غيره مكنش هيبقى فيه حاجة اسمها أنغام مش هتقدري في يوم تلغي اسم محمد علي سليمان موجود بيكِ ومن غيركِ لأنه شرف لكل فنانين مصر".

أما الاتهام الرابع لأنغام، فكان من والدة طليقها الموزع الموسيقي فهد، فقد قالت عن أنغام في حوار صحفي: إنها تظهر أمام الجمهور رقيقة وعذبة لكنها في الحقيقة عكس ذلك، مؤكدة أنها حاولت التفريق بينها وبين ابنها فهد، واتهمتها بالقسوة وحرمانها هي وابنها من رؤية حفيدها، وتابعت وصفها لها قائلة: "أنغام عصبية وحين تغضب تكسر وتحطم كل ما تصله يداها".