سر تأثر سلوى بكر بـ«كليلة ودمنة»
أكدت الكاتبة سلوى بكر، على أن «كليلة ودمنة» من أكثر الكتب التي أثرت في حياتها، مشيرة إلى أنها قرأته عندما كان عمرها 12 عامًا، وذلك أثناء دراستها لأنه كان بين الكتب المقررة عليها في المنهج الدراسي.
في هذا السياق أشارت «سلوى» إلى أن سبب تأثرها بـ«كليلة ودمنة» هو الحكم التي استفادتها منه، والتي تتضمن مجموعة حكايات من الأساطير على لسان الحيوانات والطيور، وهو ترجمة عبد الله بن المقفع المتوفى ١٤٢ هجرية، ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا.
الجدير بالذكر أن «كلية ودمنة»، تتضمن مجموعة من القصص، وقد تمت ترجمته ونقله إلى اللغة العربية في العصر العباسي وتحديدًا في القرن الثاني الهجري الموافق للقرن الثامن، يتناول الكتاب في مقدمته قصة بيدبا الفيلسوف مع ملكه الهندي دبشليم، والتي تقول إن الإسكندر ذا القرنين الرومي اجتاح في غزواته بلاد الشرق، وكانت من ضمنها البلاد الهندية التي انتصر فيها على ملكها.