مؤشرات: أكثر من ربع الفرنسيين قاطعوا الانتخابات الرئاسية
كشفت تقديرات أولية لمؤسسات استطلاع للرأي، عن ارتفاع نسبة الامتناع عن التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مستوى قياسيا لم تشهده فرنسا منذ العام 1969.
وحسب"سبوتنيك" توقع مركز "هاريس انتآكتيف" للدراسات والاستطلاعات، أن تصل نسبة الامتناع عن التصويت لسبعة وعشرين بالمائة مع حلول الساعة الثامنة مساءً.
وفي السياق ذاته، توقع مركز "إيبسوس"، أن تصل نسبة الامتناع عن التصويت إلى 26 بالمائة، لافتا إلى أن هذه النسبة تعد الأعلى منذ عام 1969.
كان استطلاع للرأي قد كشف يوم الجمعة، عن أن ربع الناخبين الفرنسيين لن يشاركوا في التصويت بالجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، بسبب عدم دعمهم لأي من المرشحين اللذين فازا في الدورة الأولى.
وذكرت الصحيفة البلجيكية "سوار"، اليوم الأحد، نقلا عن بيانات لاستقصاءات ثلاثة معاهد للبحوث، أن المرشح الرئاسي الفرنسي إيمانويل ماكرون، يتقدم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية على منافسته، مارين لو بن بـ 60 بالمائة من الأصوات، مشيرة إلى أن عدد أوراق الاقتراع الفارغة وغير الصالحة يمكن أيضا أن تكون ذات أهمية.
