العشق الممنوع في انتخابات باريس.. «زوجة ماكرون» و«عشيق لوبان»
بعيدا عن النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة الفرنسية، ضرب إيمانويل ماكرون «وسط»، وماري لوبان «يمين»، نموذجا فريدا في العلاقات الاجتماعية، مثلت وجبة دسمة للإعلام الغربي، ولم تجبرهما الحياة السياسية على تجميل سيرتهم العاطفية.
وفي حين حظيت علاقة إيمانويل ماكرون بزوجته بريجيت باهتمام واسع، على خلفية فارق السن بينهما لصالحها، والذي بلغ 24 عاما، لم يخجل السياسي الفرنسي الشاب من التفاخر بزوجته، التي كانت مدرسته في يوم من الأيام، وأعلن صراحة، خلال حملته الانتخابية، مخترقًا تصفيقًا حارًا لمناصريه في مقر حملته؛ ليلتفت إلى يسار المنصة، ويقول: «أشكر بريجيت التي لولاها لما كنت أنا».
«ماكرون وبريجيت».. زوجان خارجان عن المألوف، وعلى غرار كبار المشاهير، احتلت صورهما أربع مرات غلاف مجلة «باري ماتش»، وتصدرت عشر مرات صفحات من مجلة «في إس دي».
وهي كانت أستاذته في المعهد الثانوي الذي درس فيه، وكانت آنذاك تدرّسه المسرح، ووقع في حبها، وعندما سافر إلى باريس؛ لمواصلة دراسته، قال لها: «مهما فعلت، سأعود وأتزوجك».
ذلل الحب بينهما حواجز كثيرة، منها فارق السنّ، ودفعها إلى الطلاق من زوجها: «بعدما عجزت عن مقاومته» كما تقول، وتزوجا عام 2007.
لـ«بريجيت» ثلاثة أولاد من زواجها الأول، هم سباستيان (41 سنة) مهندس، ولورانس (40 سنة) طبيبة، وتيفاني (33 سنة) محامية وأم لولدين وتشرف على الحملة الانتخابية لماكرون.
وفى حين حظيت علاقة إيمانويل ماكرون بزوجته «بريجيت» باهتمام واسع، استطاع لويس أليوت، 47 عامًا، عشيق مرشحة اليمين ماري لوبان، الابتعاد عن الأضواء، وكان ظهوره العلني إلى جانب لوبن نادر جدًا، باستثناء المرات التي يظهر فيها برفقتها، بصفته نائب رئيس الحزب، ونائبًا في البرلمان الأوروبي عن المنطقة الجنوبية الغربية في فرنسا.
وسخر عشيق مرشحة الرئاسة الفرنسية، من فكرة أنه قد يصبح «السيد الأول»، قائلًا: إنه لن يقيم في قصر الإليزيه في حال وصول لوبن إلى سدة الرئاسة.