رئيس التحرير
عصام كامل

17 صورة ترصد هروب سكان الموصل من حرب داعش على قوارب متهالكة

فيتو

استمرارا للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها عدد كبير من العراقيين بفعل الحرب على التنظيم الإرهابي داعش، غادر عدد من سكان منطقة مشيرفة في غرب الموصل، بعد سيطرة القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة عليها من يد داعش، أملا في الوصول إلى مواقع آمنة.


واضطر السكان إلى استخدام القوارب، حيث وضع رجل جثة زوجته على قارب صغير، فيما حاول آخر انتشال أبنائه الثلاثة، لتصعد فتاتان وصبي إلى القارب بهدف العبور للضفة الشرقية لنهر دجلة لنقل جثمان أمهم التي قتلت في ضربة جوية.

وأضاف سبب فيضان نهر دجلة فصلا جديدا لمعاناة السكان، حيث تم تفكيك آخر جسر عائم كان يربط ضفتى النهر الذي يقسم الموصل التي تشهد قتالا بين قوات عراقية مدعومة من أمريكا لطرد تنظيم داعش الذي سيطر على المدينة في عام 2014.

وتعبر مئات الأسر المنهكة من الحرب، النهر في قوارب خشبية متهالكة ومخصصة أصلا للصيد ولا تتسع إلا لخمسة أو ستة أفراد لكنهم مضطرون لاستخدامها وتحميلها بمتعلقاتهم وجثث القتلى والمصابين بسبب الحرب المستعرة بين القوات العراقية والتنظيم الإرهابي داعش.

وقال مشرف محمد (45 عاما) عامل بمصنع للثلج من مشيرفة "عانينا من ظلم داعش والآن نحن أحرار وتلقينا وعودا بخمسة جسور، ولكن أين هي لا زالنا ننتظر من يومين.

وتسبب الفيضان في قطع كل نقاط العبور بين الشرق والغرب في المدينة وأجبر الجيش على تفكيك جسور مؤقتة تربط الضفتين في ثانى أكبر مدن البلاد.
الجريدة الرسمية