رئيس التحرير
عصام كامل

«المال مقابل الحماية».. 10 تصريحات متناقضة لترامب عن السعودية

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أن أول دولة أجنبية سيزورها ضمن جولته الخارجية الأولى، منذ وصوله إلى رئاسة الولايات المتحدة، ستكون المملكة العربية السعودية، وبعدها إسرائيل، ثم روما وبروكسل؛ للمشاركة في اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومجموعة الدول الصناعية السبع.


وأشاد ترامب في كلمته عن أول زيارة له بالمملكة العربية السعودية، التي كثيرا ما طالبها بدفع أموال للولايات المتحدة، مقابل ما يصفه بـ«الحماية الأمريكية» للسعودية. وعرضت شبكة «سي إن إن» مجموعة من أبرز تصريحات ترامب عن السعودية، منذ اتهامها بدعم الإرهاب في 2011 ومطالبتها بدفع المال مقابل الحماية، خلال حملته الانتخابية إلى اختيارها كأول وجهة خارجية له:

4 مايو 2017
في إعلانه عن جولته الخارجية الأولى، قال ترامب: «التسامح هو حجر الأساس للسلام. ولذلك بكل فخر اليوم، أقدم إعلانا تاريخيا مهما هذا الصباح. وأخبركم بأن أول زيارة خارجية لي كرئيس للولايات المتحدة ستكون إلى المملكة العربية السعودية، وبعدها إسرائيل، ثم إلى مكان يحبه الكرادلة كثيرا.. روما.

وهذه الزيارات ستحدث قبل اجتماعات حلف الناتو ومجموعة السبع، وستبدأ باجتماع تاريخي في السعودية، مع قادة من كل أنحاء العالم الإسلامي، السعودية هي حاضنة الموقعين الأكثر قدسية في الإسلام، وهناك، سنبدأ تأسيس قواعد جديدة للتعاون والدعم مع حلفائنا المسلمين؛ لمواجهة التطرف والإرهاب والعنف».

27 أبريل 2017
وفي مقابلة مع وكالة أنباء "رويترز"، قال ترامب: «بصراحة السعودية لم تعاملنا بعدالة؛ لأننا نخسر كمًا هائلًا من المال للدفاع عن السعودية».

15 مارس 2017
وفي بيان للبيت الأبيض غداة زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لواشنطن، أعرب ترامب عن دعمه لتطوير برنامج أمريكي سعودي جديد، يركز على الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا، باستثمارات تتجاوز قيمتها 200 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.

وأمر ترامب باتخاذ خطوات جديدة لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين أمريكا والسعودية، على الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية والاجتماعية، مؤكدا ضرورة مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

20 أكتوبر 2016
خلال المناظرة الانتخابية الأمريكية الثالثة، قال ترامب مهاجما منافسته هيلاري كلينتون، ومؤسستها الخيرية: «مؤسسة كلينتون هي مؤسسة إجرامية مدعومة من السعودية وقطر وغيرهما من الدول التي تسيء معاملة النساء»، وأضاف: «أمريكا تحمي السعودية الغنية بأموال طائلة، ولكنها لا تدفع لنا شيئًا، وعليها دفع مبالغ مقابل حمايتا».

26 سبتمبر 2016
في المناظرة الانتخابية الأمريكية الأولى، قال ترامب: «هل تتخيلون أننا ندافع عن السعودية؟ بكل الأموال التي لديها، نحن ندافع عنها، وهم لا يدفعون لنا شيئًا؟»

26 مارس 2016
في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، قال ترامب: إنه قد يُوقف شراء النفط من السعودية وحلفاء عرب آخرين، ما لم تلتزم بالمشاركة بقوات برية في المعركة ضد "داعش" أو "تعوّض بشكل كبير" واشنطن؛ لمكافحتها الجماعة المسلحة، التي تهدد استقرار الدول العربية. وأضاف: «لو كانت السعودية دون عباءة الحماية الأمريكية، لا أعتقد أنها كانت ستكون موجودة».

7 يناير 2016
في مقابلة مع مذيع شبكة CNN، وولف بليتزر، قال ترامب: «إن السعودية "دولة ثرية" وعليها أن "تدفع المال" لأمريكا، خاصة لحماية المملكة من إيران». وأضاف: «لدي العديد من الأصدقاء في السعودية، أشخاص جيدون، ولكن على السعودية أن تدفع، إذا كنا سنقوم بحمايتهم من إيران».

16 أغسطس 2015
في مقابلة مع قناة NBC، قال ترامب إن السعودية "دولة ثرية" وعليها أن "تدفع المال" لأمريكا، لقاء ما تحصل عليه منها سياسيًا وأمنيًا. وأضاف: «سواء أحببنا ذلك أم لم نحبه، لدينا أشخاص دعموا السعودية.. أنا لا أمانع بذلك، ولكننا تكبدنا الكثير من المصاريف دون أن نحصل على شيء بالمقابل.. عليهم أن يدفعوا لنا».


12 ديسمبر 2015
في رد على تغريدة لرجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال، قال ترامب: «الأمير البليد الوليد بن طلال يريد التحكم بالسياسيين الأمريكيين بأموال والده. لن يتمكن من فعل ذلك عندما أفوز بالانتخابات».

وكان الوليد بن طلال وصف ترامب بأنه "عار على الحزب الجمهوري وأمريكا"، وطالبه بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية، متوقعا عدم فوزه، وذلك بعد دعوة ترامب إلى منع دخول المسلمين لأمريكا. ولكن الأمير السعودي عاد ووجهة تهنئة إلى ترامب "مع أطيب التمنيات" بعد فوزه بالرئاسة.


5 ديسمبر 2011
في كتابه «Time to Get Tough: Making America #1 Again»، قال ترامب: «انظروا إلى السعودية. إنها أكبر ممول للإرهاب في العالم. السعودية تستخدم البترودولارات- أموالنا الخاصة جدا- لتمويل الإرهابيين، الذين يسعون إلى تدمير شعبنا، بينما يعتمد السعوديون علينا لحمايتهم».
الجريدة الرسمية