5 طرق تربوية تجعل طفلك حريصا على تحقيق النجاح والتميز
دائمًا يتمنى الوالدان أن يصبح طفلهما مميزًا ومتفوقًا، وقد يبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق ذلك، ولكن أحيانًا قد يقدم بعض الآباء على طرق تربوية سلبية من أجل تحقيق ذلك، كالمقارنة المستمرة بيمن الطفل وبين أقرانه، الأمر الذي قد يصيب الطفل بعقد ومشكلات نفسية، وأحيانًا يلجأ البعض إلى الشدة والعنف.
ولكن تؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن، أنه لا بد أن يلتفت الوالدان إلى ضرورة ترغيب الطفل في التميز، وحثه على أن يفعل ذلك بنفسه، أو يكون حريصًا على الوصول للقمة، وذلك لا يمكن حدوثه من خلال اللجوء للعنف، بل من خلال اتباع الطرق التربوية التالية:
- قدري مواهب كل طفل على اختلاف أنواعها، سواء كانت في الرسم أو الموسيقى أو النجارة أو الرياضة، وتجنبي التركيز فقط على التفوق الأكاديمي.
- تجنبي الإلحاح على طفلك أن يفعل شيئًا معينًا، لأن هذا فقط سيدفعه بعيدًا عما تريدينه أن يفعل.
- دعي طفلك يقرر بنفسه ماذا يجب أن يفعل، حتى يمكنه أن يتحمل نتيجة أفعاله.
-ساعدي ابنك على اكتشاف دوافعه، وذلك من خلال الملاحظة والأسئلة والمناقشة، فمثلًا إذا لاحظت أنه أنجز واجب التاريخ، ولم ينجز الرياضيات، اسأليه: لماذا لاحظت أنك أديت واجب التاريخ، في حين أنك لم تؤد واجب الرياضيات، بدلًا من عقابه دون معرفة السبب.
- ليس من العدل إطلاقًا أن نقارن أبناءنا بالآخرين، لأن هناك فروقًا فردية بين الناس، فلكل إنسان قدراته وإمكاناته وشخصيته وظروفه، وهذه الأمور لا يتفق فيها الناس أبدًا.
فالمقارنة بين إنسان وآخر، كالمقارنة بين نوعين من الفاكهة، فمثلًا للمانجو فوائده وللموز فوائده، ولكل منهما طعمه ولونه وملمسه وموسمه، فأيهما أفضل: الموز أم المانجو؟!