رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. وزير الأوقاف لـ«كلام تاني»: شيخ الأزهر أستاذي.. 60% من قيادات الوزارة شباب.. لا اعتكاف بالزوايا في رمضان.. تكفير الأشخاص يجب أن يكون بحكم قضائي.. ولن يظهر داعية على فضائية بدون تص

فيتو

حل الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، ضيفًا على برنامج «كلام تاني» تقديم الإعلامية رشا نبيل، المذاع على فضائية «دريم»؛ للحديث عن حقيقة خلافاته مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والانتقادات الموجهة لقانون الفتوى، وجدد الوزير تأكيده على دور الوزارة في مناهضة الأفكار المتطرفة لجماعات الإرهاب بنشر التنوير والفكر الوسطي باختيار أئمة ذوي كفاءة عالية.


جماعات الضلال

أرجع وزير الأوقاف، أسباب أدائه صلاة الجمعة أمس، في النادي الأهلي، إلى خطة لديه قال إن هدفها الاقتراب من الشباب، وإيمانًا بدورهم، والرد على كافة أسئلتهم؛ لمواجهة التطرف الديني، لافتًا إلى أن مؤسسة بمفردها لن تستطيع مواجهة الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني، وأن جماعات الضلال، كان لديها خطة منذ سنوات، لاستقطاب المتفوقين من الطلبة، وأساتذة الجامعات.

وتابع: "تم الدفع بـ60% من الشباب؛ لتولي مناصب قيادية بالوزارة".

زيادة بدل الخطباء

وأكد وزير الأوقاف، أنه لا مجال لأي منتم لفكر متشدد أو متطرف داخل الوزارة، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية كانت تسيطر على كثير من مساجد الوزارة.

وعن أئمة وزارة الأوقاف، قال الوزير إنهم من خيرة شباب الأمة، وأن الوزارة أحرزت تقدما نسبيا في تدريب الأئمة، ومكافحة التطرف، ونحتاج لمزيد من الوقت، ورصدنا جوائز تصل إلى نصف مليون جنيه لمسابقة الأئمة والدعاة، مشيرا إلى أن قيمة بدل صعود المنبر، ارتفعت من 10 جنيهات إلى 1010 جنيهات، وكذا قيمة بدل خطبة الجمعة، التي تضاعفت بعد أن كانت 40 جنيهًا.

تعيين الأئمة

وقال وزير الأوقاف: «أقسمت ألا يدخل الوزارة أو يؤم الناس سوى أصحاب الكفاءة، ولا استثناءت في تعيين الأئمة وتم تنظيم اختبارات لخطباء المكافأة وتأكدنا من عدم انتمائهم لأي جماعات أو أحزاب سياسية».

وتابع: «تم تعيين 730 إماما، ونسعى لزيادتهم إلى 3000 أمام من خيرة شباب الأمة؛ للوصول لكافة المحافظات وتغطية المساجد كافة».

خلاف الأزهر

ونفى وزير الأوقاف، صحة ما تردد عن وجود أي صراع بين وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر، مؤكدًا أن هذا الكلام محاولات مغرضة للوقيعة بين المؤسستين، قائلا: «أكن كل الاحترام والتقدير لفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، على المستوى الشخصي والعملي، ويشرفنا أن نعمل تحت مظلة شيخ الأزهر، والشيخ هو رأس المؤسسة الدينية وأتعامل معه كوالد كريم وأستاذ لي وصاحب فضل»، مشيرًا إلى أن أي إنسان له حس ديني أو وطني يرفض هدم المؤسسات والتطاول على شيخ الأزهر.

اعتكاف رمضان

وأكد وزير الأوقاف: إنه من الظلم البين والفادح إغفال حق الأئمة الذين يحاربون الإرهاب، ومن يملك أي مستندات ضد أحد فعليه التقدم بها للنائب العام.

وأضاف «جمعة»: «إنه لا اعتكاف في الزوايا خلال شهر رمضان وسنطبق القانون على المخالفين، وأنه لن تكون هناك أي دروس دينية في الزوايا خلال شهر رمضان».

وأشار «جمعة» إلى أن الضابط الذي يموت دفاعا عن الكنيسة شهيد مثل المدافع عن المسجد، لافتا إلى أنه لا مجال لأي منتمٍ لفكر متشدد أو متطرف داخل وزارة الأوقاف.

وتابع: «الجماعات المتطرفة طبقت أحكام الحرب في وقت السلم وهذا خلل؛ فالجزية لم تكن اختراعا إسلاميا وكانت بدلا عن الجندية وليس عن الإيمان بالإسلام».

قانون تنظيم الفتوى

وقال «جمعة»: «إن كافة المحسوبين عن السلفيين، ولاؤهم فقط للجماعة، وأي عامل ينتمي لجماعة أو تيار يفقد حريته وربما يفقد دينه، وأقول للمعترضين على قانون تنظيم الفتوى من غير المتخصصين «مش شغلتك».

وأضاف وزير الأوقاف أنه سيتم تطبيق القانون على من يثبت أنه يشكل خطرًا على الأمة، ولن يتم السماح له بالصعود للمنبر.

وأوضح «جمعة»: «أن من يخرج عن خطبة الوزارة سيتم إحالته للتحقيق»، مشيرًا إلى أن الجماعة السلفية تحاول السيطرة على المساجد، وهناك حرب شرسة لمواجهة السلفيين لمنعهم من السيطرة واختراق المساجد.

تكفير داعش

وأكد وزير الأوقاف: «أن جماعة الإخوان الإرهابية هي الحاضنة الكبرى لكافة الجماعات الإرهابية من داعش وأمثالها»، لافتا إلى أن «من يستبيح الدماء لا علاقة له بالدين، وتكفير شخص يجب أن يكون بحكم قضائي».

وأضاف أن سيد قطب رمى المجتمع بالجاهلية وانتقل في كتبه للتكفير والتفجير.

وأوضح «جمعة» أن أفعال التنظيم الإرهابي داعش هي نفسها أفعال اليهود، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يوجب الحكم بالخلافة، وأنه لن يظهر داعية على شاشات الفضائيات بدون تصريح، وأن هناك فارقا بين التطاول والنقد المباح.
الجريدة الرسمية