روحاني منتقدًا التجارب الصاروخية المناهضة لإسرائيل: غرضها التخريب
انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الجمعة، استخدام الصواريخ التجريبية التي تحمل شعارات مناهضة لإسرائيل، في مناظرة متلفزة قبل الانتخابات الرئاسية، متهمًا خصومه بمحاولة «تخريب» جهوده الدبلوماسية مع القوى العالمية.
وقال روحاني: «البعض في البلاد يرغبون في تخريب الاتفاق النووي بأي وسيلة.. مثل الشعارات المكتوبة على الصواريخ».
وفي مارس من العام الماضي، أجرى الحرس الثوري تجربة إطلاق صواريخ، كتب عليها رسالة باللغة العبرية، تقول: «إسرائيل يجب أن تزول من الوجود».
وألحقت التجارب تلك الضرر بالثقة في روحاني، بعد أن عمل على التوسط في توقيع اتفاق عام 2015، مع القوى الدولية الكبرى، بهدف الحد من القدرات النووية الإيرانية، مقابل رفع العقوبات المعوقة لبلاده.
وقبل الانتخابات التي ستجرى في التاسع عشر من مايو الجاري، والتي يخوضها روحاني لحكم البلاد لفترة ثانية، طالب الرئيس الحالي جميع المرشحين «بالإعلان بشكل واضح، ما إذا كانوا مع الاتفاق النووي وسياسة الانفراج، أم أنهم سيعودون إلى توترات ما قبل الاتفاق».
وكان سلف روحاني، الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، قد اتخذ خطًا متصلبًا، فيما يتعلق بالسياسة النووية، فيما أدت تصريحاته المعادية للسامية إلى فرض عقوبات على إيران، مما زج بالدولة الغنية بالنفط في أزمة اقتصادية طاحنة.
وأبرمت مجموعة 5 + -1، الدول الخمس المتمتعة بحق النقض (الفيتو)، وهي: بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا- اتفاقًا مع إيران في عام 2015؛ لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية. وتعقد اجتماعات متابعة منتظمة؛ للتأكد من التزام إيران بالاتفاق.
غير أن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب ينتقد الاتفاق بقوة.
وأكد روحاني في مناظرة أمس الجمعة، أن الصواريخ الإيرانية يتم تطويرها فقط لأغراض الدفاع، وأنها لا تشكل تهديدًا لدول المنطقة.