رئيس التحرير
عصام كامل

«إف.بي.آي» يحذر من تزايد عمليات احتيال عبر حسابات مزيفة

مكتب التحقيقات الاتحادي
مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي)

قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) في تحذير أرسله للشركات: إن محاولات لتنفيذ عمليات احتيال عبر الإنترنت من خلال رسائل البريد الإلكتروني تزعم أنها من شركاء أعمال موثوق بهم زادت بشدة في الأشهر السبعة الأخيرة من العام الماضي.


وحسب"رويترز" قال "إف.بي.آي" في تقرير نشره مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع له يوم الخميس: إن منفذي عمليات الاحتيال تلك سعوا لسرقة نحو 5.3 مليارات دولار من خلال مخططات تعتمد على انتحال المحتالين لشخصيات مديرين تنفيذيين كبار في شركات معروفة.

وذلك المبلغ يشكل ارتفاعًا كبيرًا من 3.1 مليارات دولار الذي أبلغ عنه مكتب التحقيقات في نهاية مايو الماضي ويعتمد على مسح لقضايا من وكالات إنفاذ القانون حول العالم.

ويطلب المجرمون عبر الإنترنت تحويلًا ماليًا إلكترونيًا في رسائل للبريد الإلكتروني تظهرهم في صورة مسئولين كبار بشركات أو موردين يطلبون بشكل منتظم مدفوعات.

وتضاعف تقريبًا العدد الإجمالي لقضايا الاحتيال على الشركات عبر البريد الإلكتروني في الفترة من مايو حتى ديسمبر من العام الماضي مع صعودها من 22143 قضية إلى 40203 قضايا.

وقفز عدد الضحايا الأمريكيين إلى 22292 بحلول ديسمبر 2016 من 14032 في مايو من نفس العام في حين ارتفع عدد الضحايا غير الأمريكيين في مثل هذه الجريمة إلى 2053 من 1636.

وقال المكتب: إن أمريكيا من بين كل أربعة يتم استهدافهم بالاحتيال يرد بتحويل الأموال بالفعل للمحتالين، وفي بعض تلك الحالات تمكنت السلطات من تحديد الجريمة في وقت يسمح لها بمساعدة المستهدفين على استرجاع أموالهم قبل سحب المجرمين لها من النظام المصرفي.

ووفقًا للتقرير فإن المحتالين استخدموا مثل تلك الوسيلة لخداع عاملين في مؤسسات كبرى لإرسال بيانات حساسة عن شركاتهم بما في ذلك تقارير عن الرواتب والضرائب.
الجريدة الرسمية