أمريكا تخطط لاحتلال روسيا نوويا بدلا من ردعها.. «تقرير»
أثبتت خلافات وتصريحات المسئولين الأمريكيين والروسيين خلال الفترة الماضية عدم تغير سياسة واشنطن تجاه موسكو بعد وصول الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للسلطة، ولكن يتوقع العلماء ألا تكتفي أقوى دولة في العالم بهذا القدر وتبادر بغزو روسيا.
وبحسب موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي، فإن علماء الذرة في الولايات المتحدة الأمريكية نشروا دراسة في أول شهر مارس الماضي عن تحديث برنامج القوات النووية الأمريكية لضمان موثوقية وسلامة الرءوس الحربية في الترسانة النووية الأمريكية بدلا من تعزيز قدراتها العسكرية.
وبحسب الدراسة، فإن تعزيز القدرة النووية بشكل مثير للدهشة، من خلال تعزيز قوة قتل الصواريخ البالستية الأمريكية الحالية، مؤكدةً أن البرنامج يقابل توقعات الأمريكيين من خلال نزع سلاح الأعداء والفوز في حرب نووية بضربة مفاجئة.
وأكد العلماء الثلاثة المتخصصون في تحليل الأسلحة والتوازن الجيوستراتيجي بين الأمم والمشاركين في الدراسة هانز كريستنسن، وماثيو ماكينزي وثيودور بوستول، أن الزيادة الهائلة في قدرة الولايات المتحدة النووية، تترتب عليها آثارًا خطيرة على الاستقرار الإستراتيجي ونوايا واشنطن النووية.
وتابعوا، أن المخططين الروس سيشهدون تقدمًا في القدرة على الصمود مع تمكين قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ ضربة نووية مسبقة وليس التوقف عن مجرد الردع، مؤكدين أن تلك القدرة تتطلب من روسيا اتخاذ تدابير مضادة تزيد من الاستعداد للقوات النووية الروسية.
وحذرت الدراسة من أن توتر المواقف النووية القائمة على افتراضات التخطيط في أسوأ الحالات، يهدد بإمكانية الرد النووي على إنذار كاذب بالهجوم.
ورأى الموقع البحثي، أن صمت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السلاح النووي الأمريكي يؤكد تبنيه استراتيجة الرئيس السابق باراك أوباما، مشددًا أن نقطة التحول الرئيسية التي أدت للأزمة الحالية سببها قبول الجانب الأمريكي لفكرة استخدام الأسلحة النووية للغزو بدلا من الردع.