رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. دندرة تتصدر قرى الصعيد الأكثر احتياجا وتنتظر «خيرات رمضان»

فيتو

مع حلول شهر رمضان الكريم يستنشق الفقراء نسمات الخير أملا في فضائل الشهر الكريم، وسط سباق فاعلي الخير من ميسوري الحال والأغنياء في الحصول على الأجر، ومع تعدد وجهات الإنفاق على العمل الخيري تظهر الحاجة إلى التعرف على الأماكن الأولى باستهدافها بالأعمال الخيرية خاصة في الصعيد.


الأكثر احتياجا
وفي محافظة قنا تتصدر قرية «دندرة» قوائم القرى الأكثر احتياجًا في الصعيد، وتتبعها نجوع دخلت فعليا ضمن هذا التصنيف مثل نجع كوهرجيلة، ورغم المساعدات الخيرية التي ترد إلى القرية إلا أنها تبقى بحاجة إلى الكثير، وسط انتشار حالات الفقر، حيث يوجد بالقرية كثير من البيوت بلا أسقف تقي ساكنيها برودة الشتاء أو تحميهم من حرارة الصيف، والعشرات من تلك البيوت صدرت لها قرارات إزالة تم تنفيذ بعضها ليعيد أصحابها بنائها بالطوب دون أسقف، فضلًا عن عدم وجود دورات مياه صالحة للاستخدام.

وطالبت "ن.ع" ربة منزل ببناء منزلها المشيد بالطوب اللبن منذ عشرات السنين حيث تعاني صيفا من خروج العقارب والثعابين، قائلة "زوجي أرزقي على باب الله ومعي 5 أبناء بينهم 4 بنات منهم من بمراحل التعليم ومنهم من لم يلتحق بالتعليم بسبب المصاريف"، مشيرة إلى أنها تخاف على بناتها ليلًا لعدم وجود أسقف تحميهن.

دور الجمعيات الأهلية
وتابعت: "هناك دور كبير لمؤسسات المجتمع المدني في تلك القرية ونجوعها إلا أن إمكاناتها المادية لا تستطيع سد احتياجات جميع أهاليها، ولذا فهم مطالبون بالمزيد خاصة أن البناء ومستلزماته تحتاج الكثير فضلًا عن عدم وجود أثاث بتلك البيوت، وهناك أهل الخير الذين يقدمون الكثير لأهالي القرية".

حملات البناء
وأضاف ياسر محمد "موظف" هناك بعض المؤسسات تقوم بحملات لبناء أسقف في القري في شهر رمضان الكريم، إلا أن الصعيد يحتاج بجميع قراه ونجوعه للكثير، كما أن تصنيف قرى ونجوع بعينها من قبل المجلس القومي للمرأة بأنها «الأكثر احتياجًا» يؤكد معاناة تلك القرى ونجوعها من الفقر وعدم وجود مايكفي لسد احتياجاتهم خاصة البيوت التي لايوجد بها أسقف أو أثاث، وهناك بعض البيوت لا يوجد بها وصلات مياه وأخرى لا يوجد بها أبسط الاحتياجات الآدمية حتى دورات مياه.
الجريدة الرسمية