رئيس التحرير
عصام كامل

لافتات مستشفيات القليوبية: «الأجهزة معطلة ولا يوجد أشعة».. «تقرير»

فيتو

تسبب تردي القطاع الصحي بالقليوبية وغياب المسئولين وانعدام الرقابة على المستشفيات، في حالة غضب بين الأهالي الذين اعتبروا أوضاع المستتشفيات استمرارًا لمسلسل تعذيب المرضى.


ورغم التصريحات الرسمية الوردية بشأن إنفاق ملايين الجنيهات على تطوير المستشفيات، فإن هذه التصريحات لا تعدو كونها خيالا مخالفا لواقع مرير وصل إلى تعليق لافتات على المستشفيات الحكومية بالقليوبية نصها «لا توجد أشعة والأجهزة معطلة»، ليجد المواطن محدود الدخل نفسه تحت طائلة استغلال أصحاب المراكز الخاصة، أما أصحاب الحالات الحرجة فهم في نهاية حتمية نظرا لعدم قدرتهم على تكاليف العلاج.

طوخ المركزي
يشير محسن نوح أحد أهالي طوخ إلى أن مستشفى طوخ المركزي أغلق قسم الأشعة العادية منذ أشهر ووضع مسئولو المستشفى ورقة مكتوبا عليها "لا يوجد أفلام للأشعة"، بالإضافة إلى نقص الإمكانيات الطبية وانعدام الخدمات المقدمة للمواطنين، علمًا بأنه تم شراء أجهزة جديدة بالقسم وعملت لمدة 3 أشهر تقريبا.

وتابع: "المستشفى يضع المواطن تحت رحمة المراكز الخارجية التي ضاعفت أسعارها، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك العديد من الحالات الحرجة التي تتألم في أوقات متأخرة من الليل ولا تجد من يسعفها.

عجز المستشفيات
ويوضح سمير جاد أحد أهالي مدينة بنها أن المستشفى التعليمي بالمدينة دون خدمات وقسم الأشعة معطل منذ فترات طويلة وأي حالة حتى حالات الكسر البسيطة، يتم تحويلها إلى المستشفى الجامعي في بنها.

ومن جانبه قال الدكتور محمد الجزار، مدير قسم الاستقبال بالمستشفى الجامعي في بنها، إن المستشفى يستقبل العديد من التحويلات بسبب أعطال في أجهزة الأشعة في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.

المستشفى الجامعي
وأشار الجزار إلى أن المستشفى يتحمل فوق طاقته باستقبال نحو 1200 حالة يوميا، في ظل استسهال المستشفيات الحكومية بالمحافظة وعدم أدائها أقل واجباتها حتى حالات الكسر والأشعة العادية والإسعافات الأولية تحال إلى الجامعة.

وتساءل الجزار عن ميزانية تلك المستشفيات وأين تذهب وعن دور الأطباء بتلك المستشفيات، في ظل عمل جميع المستشفيات الجامعية بالمحافظات الأخرى بالتوازي مع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، مطالبا اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، بالتحقيق في الأمر، خاصة أن استهلاك الأطباء والأدوات في الحالات العادية يؤثر فى قدرة المستشفى على استقبال الحالات الحرجة.
الجريدة الرسمية