رئيس التحرير
عصام كامل

الإسلام ورقة لكسب أصوات مرشحي انتخابات الرئاسة الفرنسية.. «تقرير»

فيتو

أصبحت الهجمات الإرهابية التي تضرب فرنسا من حين لآخر مصدر قلق الفرنسيين الأول لتهديدها أمنهم وصورة وهوية وثقافة بلادهم المعروفة بالحرية والديمقراطية؛ لذا يعتمد المرشحون للانتخابات الرئاسة الفرنسية على ملف المسلمين وطرق مواجهتهم للتطرف لكسب مزيد من الأصوات.


ونشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية تقريرا عن اختلاف رؤية وتعامل المرشحين مارين لوبان وإيمانويل ماكرون مع المتطرفين ومدى موافقة الفرنسيين العاشقين للحرية والديمقراطية.

وتتبع المرشحة اليمينية مارين لوبان سياسة مناهضة الأيديولوجيات الإسلامية بشكل حازم، فيما يركز منافسها إيمانويل ماكرون على تشديد الأمن لتفادي أي هجمات إرهابية مقبلة.

وأكدت لوبان في إحدى مناظراتها على ضرورة القضاء على الأيديولوجية الإسلامية في فرنسا، متهمةً ماكرون بأنه لن يفعل ذلك لتساهله في هذا الأمر، ورد عليها منافسها الوسطي بأنه سيقوم بتعزيز موارد الشرطة فضلا عن التفكير في الأمور قبل وقوع الهجمات.

أما بالنسبة لقضية المراقبة، رأى ماكرون أنها مسألة استخباراتية سيعززها على الإرهابيين حتى لو حُرم الناس من بعض حريتهم، مضيفًا أن وضع بعض الأشخاص في السجن أو إرسالهم إلى دولهم الأخرى ليس بالأمر المنطقي أبدًا.

وعن رضا المواطنين، أظهر استطلاع للرأي نشر، الأحد الماضي، أن الكثير من الناخبين متشككون في قدرة كلا المرشحين، على حل مشكلة البطالة المزمنة أو التصدي للمخاوف الأمنية، وذلك قبل أسبوع على جولة ثانية وحاسمة من انتخابات الرئاسة الفرنسية.

وسلط الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إيفوب لصالح صحيفة لو جورنال دو ديمانش، الضوء على ميدانين رئيسيين للمعارك الانتخابية مع دخول المرشح الوسطى إيمانويل ماكرون، والزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان، الأسبوع الأخير من الحملات الانتخابية المتوقع أن تركز على اقتصاد فرنسا وحدودها.

وكشف استطلاع آخر، الثلاثاء الماضي، تفوق المرشح الوسطي المستقل "ماكرون" على مرشحة اليمين المتطرف "لوبان" في الانتخابات الفرنسية التي ستجرى في 7 مايو الجاري، وذلك في الوقت الذي تشير معظم التوقعات بأن يصبح ماكرون رئيس فرنسا الجديد، ووفقًا للاستطلاع الذي أجراه مركز "إيفوب"، حاز ماكرون على 65% متفوقًا على مرشحة اليمين المتطرفة ماريان لوبان، وفقًا لصحيفة "التليجراف" البريطانية.
الجريدة الرسمية