أبرز وحدات التجسس الإسرائيلي في الدول العربية والعالم.. «وحدة نحشون» تستهدف مصر.. أقمار عاموس تغطي الشرق الأوسط.. الوحدة السرية (9900) ترصد المنشآت العسكرية بالمنطقة.. والهواتف في خطر
دولة الاحتلال كيان لم يكن ليتأسس لولا اتباعه أساليب التجسس والتلصص ومراقبة الآخر عن بعد، لذا هي من أكثر الدول نجاحًا في عالم الجاسوسية، ولم ترحم إسرائيل أحدًا من التجسس عليه سواء الفلسطينون أو العرب أو حتى الغرب الذي يملك تكنولوجيا أكثر تطورًا.
وحدة نحشون
وتعد وحدة "نحشون" أبرز الوحدات التي يستخدمها الكيان، وتعني في القاموس العبري "القوة والصلابة والقسوة" وشُكلت خصيصًا لقمع المعتقلين الفلسطينيين، ولكن تطور دورها مع الوقت وأصبحت باعتراف الاحتلال ذراعها للتجسس الإلكتروني، التي تغطي العالم العربي، ويستخدم السرب طائرات "جولفستريم" الأمريكية، التي تحمل في داخلها منظومات تجسس، ومراقبة، وقيادة، وسيطرة، وهي طائرات متطورة جدا، وتستهدف هذه الوحدة مصر خصوصًا، والتي تعتبر بالنسبة لإسرائيل أهم الدول.
أقمار عاموس
وحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" فإن دولة الاحتلال تسيطر على فضاء جميع الدول العربية بواسطة 6 أقمار صناعية مهمتها تصوير كل صغيرة وكبيرة تحدث في الدول العربية وغير العربية، وتعرف الوحدة المسئولة عن إدارة الأقمار الصناعية ذات أغراض التجسس في جيش الاحتلال، بمجموعة أقمار "عاموس"، حيث يقوم كل واحد من الأقمار الستة بتغطية الكرة الأرضية بأكملها كل 90 دقيقة.
وحدة 8200
وكذلك يوجد وحدة 8200 وهى فيلق وحدة الاستخبارات الإسرائيلية المسئولة عن التجسس الإلكتروني عن طريق جمع إشارة وفك الشفرة، أيضًا الوحدة مسئولة عن قيادة الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي.
وأهداف "الوحدة 8200" هو المساهمة في تقديم رؤية استخبارية متكاملة مع المعلومات التي توفرها المصادر البشرية القائمة على العملاء. وتعتمد على ثلاث طرق في العمل في المجال الاستخباري وهي: الرصد، والتنصت، والتصوير، والتشويش، ويتطلب هذا النوع من المهام مجالا واسعا من وسائل التقنية المتقدمة.
وتحدثت تقارير عن قاعدة (اورانيم) التابعة للوحدة 8200، والتي تخضع مباشرة لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) في الجيش الإسرائيليّ، وبحسب المحلل الإسرائيلي، يوسي ملمان، فهي أكبر قواعد التنصت الإلكتروني في العالم، مشيرًا إلى أنها تتواجد بالقرب من مستوطنة "كيبوتس".
وسائل التواصل
وسائل التواصل أيضًا أصبحت وسيلة إسرائيلية ناجحة للتجسس، ومن خلاله ترصد إسرائيل ما يجري في عقول الشباب العربي، كما أنه يودي بمئات الفلسطينيين إلى السجن بعد أن يتم تتبعهم عبر التجسس عليهم إلكترونيا.
تجسس عبر الهواتف
وصلت إسرائيل لمراحل متقدمة في التجسس بحيث جعلت العالم كلها تحت رادرها، ويؤكد ذلك التحذير الذي أطلقته شركة أبل بعد اكتشاف برنامج تجسس إسرائيلي يسمح باختراق أجهزة آيفون وآيباد، وهو برنامج "بيجاسوس" الذي صممته مجموعة إسرائيلية في هرتسيليا المعروفة بـ"وادي السيليكون" الإسرائيلي، شمال تل أبيب.
تصدير برامج تجسس للعرب
وأكد الخبير في معهد دراسات الأمن القومي بتل أبيب، دانيال كوهين، أن قضية برامج التجسس "ليست مفاجئة، إذ إن إسرائيل من الدول التي تحتل الطليعة في العالم في كل ما يتعلق بمجال الإنترنت، كما أنها تصدر برامج التجسس للدول العربية والعالم.
رصد المنشآت العسكرية
كما أسست إسرائيل الوحدة السرية (9900) وهي وحدة تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، وهي توجه الأقمار الصناعية لالتقاط صور لمنشآت عسكرية لأي دولة في منطقة الشرق الأوسط.
وحدة 504 ذراع الاستخبارات "أمان"
الوحدة 504 وهي من وحدات جهاز الاستخبارات "أمان"، وتم تشكيلها للعمل في المناطق الحدودية بهدف تجنيد سكان الحدود في المناطق الحدودية في المناطق المختلفة والتعرف على تطورات الأوضاع فيها، وارتبط اسم هذه الحدود بالجنوب اللبناني المحتل حيث عملت هذه الوحدة بشكل كبير في الجنوب اللبناني وفي المناطق الحدودية بين لبنان والعدو الصهيوني على تجنيد عملاء وكان معظم عناصرها من مليشيا جنوب لبنان الموالي للكيان الصهيوني.
500 شركة تجسس
ويوجد نحو 500 شركة إسرائيلية تعمل في مجال السايبر الدفاعي والهجومي، هذا العدد من الشركات يشغله نحو 17 ألف مختص في مجال تكنولوجيا المعلومات يمكنهم جعل أصحاب الهواتف عراة أمام التكنولوجيا التي يمتلكونها.