رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أطباء مخ وأعصاب: الباركنسون يصيب 7 ملايين شخص بالعالم

فيتو

قال الدكتور مجد فؤاد زكريا، أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، إن الوعى المجتمعى ومساندة المرضى المصابين بمرض "الباركنسون" هم الأساس مع توافر أدوات التشخيص الجديدة، التشخيص المبكر، وبالتالي العلاج، مشيرًا إلى أن الأعراض غير الحركية، التي تمثل نسبة كبيرة من أعراض المرض وعادة تظهر في وقت سابق.


وأضاف في تصريحات صحفية على هامش انعقاد المؤتمر الذي عقدته جامعة عين شمس لمساندة مرضى الباركنسون ونشر الوعى بحضور لفيف من أطباء المخ والأعصاب وجود عدد من الأدوات التشخيصية الجديدة والمتنوعة أي العلامات البيولوجية والوراثية، وتقنيات التصوير متاحة الآن ولديها القدرة على إجراء التشخيص المبكر، والعلاج المبكر.

وألقى الدكتور طه كامل، محاضرة لتوضيح مرض الباركنسون وكيفية تشخيص المرض وهو مرض عصبي تدريجي مزمن يؤثر فى نحو 7 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم مع آثار اجتماعية واقتصادية مدمرة على الأفراد وأسرهم والمجتمع.

فيما قال الدكتور على شلش، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، المنسق العام للمؤتمر: إن المجتمعات العلمية تحتفل هذا العام بمرور 200 عام على تشخيص أول حالات الباركنسون، فيما ألقى الدكتور أحمد جابر محاضرة للتفرقة ما بين الباركنسون والأمراض الأخرى المشابهة للباركنسون منها الرعاش لأن التشخيص الخاطئ أو التأخير في العلاج يؤثر على فعالية العلاج، موضحًا أنه لا يوجد اختبار قاطع تشخيصي لمرض الرعاش حتى الآن.

وقال الدكتور محمود هارون، أستاذ المخ والأعصاب: إن الباركنسون من أخطر أمراض المخ والأعصاب والاهتمام والتوعية به واجب على كل فرد، لافتا إلى وجود أدلة متزايدة على أن التدخل المبكر قد يساعد في الحفاظ على عمل الخلايا العصبية، والحد من الأعراض، وخاصة صعوبة أو تشويه في أداء الحركات الطوعية، وتباطؤ تطور المرض وتحسين وظائف المريض.
الجريدة الرسمية