رئيس التحرير
عصام كامل

26 عاما على رحيل موسيقار الأجيال

محمد عبد الوهاب
محمد عبد الوهاب

تمر اليوم الخميس، الذكرى السادسة والعشرين لرحيل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب (4 مايو 1991) وقد رثاه زملاؤه الموسيقيون في مجلة الكواكب بعدد مايو 1991:


قال الملحن كمال الطويل: أمثال عبدالوهاب لا يموتون رغم رحيل الجسد فهو باق بأمجاده وموسيقاه وأغانيه.. وعبد الوهاب مثل النهر الخالد متجدد المياه والفيضان ومتجدد الروح والألحان، يعيش شبابه الفنى الدائم بتجديد ألحانه بجرأته الشديدة ومغامراته المحسوبة في التطوير والتجديد، ولهذا فهو باق بألحانه وصوته الجميل، ولن يموت أبدا لأن النغم لا يموت، وكان عبد الوهاب نهرا من أعذب الأنهار.

وقال الموسيقار أحمد فؤاد حسن، قائد الفرقة الماسية: إن جيلا شاملا من أمجادنا الموسيقية والغنائية قد انهار وغاب عنا بعد أن أدى دوره حتى آخر دقيقة في حياته، وعبد الوهاب كان ظاهرة فنية فريدة عن عالمنا العربى فلم يكن مجرد فنان يغنى ويعزف موسيقى، ولكن عقله ووجدانه كانا يخترقان الحاضر للمستقبل في آذان كل المستمعين في العالم العربى وبين الأجانب أيضًا.

وقال الموسيقار محمد الموجى: كان عبد الوهاب لنا هو الأب الروحى الذي نستلهم منه العطاء والاستمرار، وكانت موسيقاه وعطاؤه المتجدد هو الحافز الذي يحقق لنا النجاح، وبرحيله فقدنا المعلم والرائد والأستاذ والبوصلة التي كنا نهتدى بها، وستظل بصمته الموسيقية موجودة على مر الأجيال والعصور.
الجريدة الرسمية