إثيوبيا تتعهد بدعم الصومال في مواجهة حركة الشباب
تعهدت إثيوبيا بمساعدة الصومال في هزيمة حركة الشباب الإرهابية، حيث اجتمع زعيما الدولتين الجارتين في أديس أبابا، اليوم الأربعاء.
وقال الرئيس الصومالي محمد عبد الله فارماغو: "علينا أن نتعاون ونعمل معًا على هزيمتهم لأنهم مرض ولا يهتمون بأي نوع من الإنسانية والتنمية"، في إشارة إلى المتطرفين الإسلاميين.
ووافق رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريم ديسالين، على ما طرحه فرماغو، مضيفًا أنه "يتعين القضاء على هذه الجماعة وتعزيز قوات الدفاع الصومالية".
وتساهم إثيوبيا بـ6 آلاف جندي في مهمة السلام التي تضم 20 ألف جندي في الصومال، حيث أدى الصراع العسكري المستمر منذ عقد من الزمان بين حركة الشباب والحكومة إلى مقتل آلاف الأشخاص.
وتحارب حركة الشباب لإقامة دولة أصولية إسلامية في الصومال.
ودعا ديسالين المجتمع الدولى إلى التعهد بتقديم دعم كاف لمواصلة الكفاح ضد المتطرفين قبل مؤتمر المانحين المقرر عقده غدًا الخميس.
ومن المقرر أن تنسحب قوات الاتحاد الأفريقي من الدولة الواقعة في القرن الأفريقي في عام 2020.
ومن غير الواضح ما إذا كان الصومال الذي مزقته الصراعات قد يستعيد الاستقرار بعد ثلاثة أعوام.