رفعت يونان عزيز لـ«المصيلحي»: السريحة استولوا على أسطوانات البوتاجاز

في البداية شكر وتحية لوزارة التموين وزير ووكيل أول وزارة ووكلاء الوزارة ومديري المكاتب، ورغم جهودها في توفير السلع التموينية ومراقبة الأسواق لكن لي مظلمة عامة أعرضها على الدكتور علي المصيلحي، وتتلخص في الآتي:

أسكن بمنطقة المنشية الجديدة بقرية قلوصنا التابعة لمركز سمالوط المنيا وبها مكتب تموين، ومظلمتنا تنحصر في نقص حاد في أسطوانات البوتاجاز، والحق بدأ ذلك مع بداية شهر مارس 2017، حيث نقوم بحجز الأنابيب لدى مستودع غير قانوني، لكن المكان يتبع الوحدة المحلية بالقرية، وهذا لا يشكل لنا أهمية؛ لأن الحجز بعلم مكتب تموين قلوصنا والمجلس القروي يحجز الأسطوانة لمدد تزيد على 20 يومًا وهناك بالمدينة لا تتجاوز بضعة أيام أو تكون يومًا.

ولعلم سيادتكم هناك عربات نصف نقل وتروسيكلات وتكاتك تبيعها 25 جنيها، المشكلة تكمن من أين حصلوا عليها ولماذا تباع بهذا السعر دون ضبطها، وبعرض المشكلة على رئيس مجلس القرية أمس الأول تفضل مشكورًا بالاتصال بمدير مكتب التموين بقلوصنا وشركات تعبئة الأسطوانات وأخذ وعد بضخ كمية، وبالفعل حدث، ولكن لم تصل للمنطقة التي أسكن بها وأصبحت المشكلة قائمة.

ثانيًا يشكو سائقو سيارات الشركات صعوبة تفريغ الأسطوانات نظرًا للمكان غير المهيأ مما يجعله يرحل بالحمولة وحتى لا نثقل عليكم برجاء المتابعة الشخصية على المشكلة وحلها حلا جذريا.. فالبوتاجاز ليس به مشكلة لكن المشكلة في سوء إدارة وتوزيع وطول مدة الحجز وبعد مسافة المخزن.

ونرجو من سيادتكم توفير طريقة لتصل لنا في منطقة المنشية الجديدة الواقعة غرب الطريق الزراعي والسكة الحديد وترعة الإبراهيمية وبعد مسافة كوبري عبورنا للوصول لمستودع الحجز لما فيه مخاطر العبور أو نتكبد أجرة مواصلات إضافية تصل 8 جنيهات ذهابا وإيابا عند حصولنا على الأسطوانة.