رئيس التحرير
عصام كامل

شقيقة ضحية التنقيب بالشرقية: المسئولون طلبوا أموالا لاستخراج جثمانه

فيتو

قالت أسماء شقيقة "محمد رجب" (28 عاما) والذي لقي حتفه أسفل أنقاض منزل انهار أثناء تنقيبه عن الآثار، إن الأجهزة التنفيذية بمركز منيا القمح لم تعثر على جثته حتى الآن رغم مرور عدة أيام على الحادث.


ونفت الطالبة الجامعية التي تقيم حلوان في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، التهمة المنسوبة لأخيها المتوفي، مؤكدة أن الأسرة يوم الإثنين الماضي الساعة 11 مساء تلقت اتصالا تليفونيا من زوجته "هناء م ك ز" والتي تزوج بها منذ 6 أعوام وأنجب منها يوسف 5 سنوات وريتاج 3 سنوات ومحمد (21 يوما)، تؤكد فيه وقوع مشاجرة بين زوجها وبين صاحب البيت وأن الأخير اعتدى عليه بالضرب بعصا غليظة على رأسه.

وتابعت: "إننا عقب وصولنا القرية تأكدنا من بعض شهود العيان أن شقيقي تم استدراجه إلى منزل "نبيل ع س" والذي كان يبحث عن الآثار داخله بمساعدة نجله "محمد" والذي تم القبض عليه لاحقا، واعترف أمام رجال المباحث بان النفق الذي تم حفره أسفل حجرة بالمنزل سقط على الضحية فيما لاذ اثنين من زملائه وصاحب البيت ودجال بالهرب".

وأشارت أسماء إلى أن والدها توجه إلى النيابة العامة للحصول على اذن بالحفر وخروج المعدات من مجلس المدينة ثم تم إبطاله واستخراج إذن آخر بالحفر اليدوى واجبار ابي على دفع مبلغ قدره عشرة آلاف جنيه بحجة إعطائهم للمقاول، ثم توجه صباح باكر السبت لانتشال الجثة وتم حفر 6 أمتار ولم يتم العثور على الجثة ولكن كان يوجد رائحة كريهة وعصاية مليئة بالدم، مضيفة: "عقب فشل الأجهزة المختلفة في العثور على الجثة فوجئنا باحد المسئولين يطلب من والدى بعدم الحفر، وأنه يقوم بصلاة الغائب على المتوفي أو دفع مبلغ قدره 20 ألف جنيه لجلب حفارة".

تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية إخطارًا من العميد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث المديرية، يفيد بتلقي مركز شرطة منيا القمح إخطارًا بمصرع "محمد ر"27 عامًا مبيض محارة، إثر انهيار منزل قديم بقرية كرديدة التابعة لمركز منيا القمح أثناء قيامه وآخرين بالتنقيب عن الآثار داخل المنزل، وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.
الجريدة الرسمية