رئيس التحرير
عصام كامل

دكتوراه بجامعة الأزهر حول علاج سرطان المبيض

فيتو

حصل الباحث محمد حلمى صابر راشد المدرس المساعد بقسم علم الأدوية والسموم بكلية الصيدلة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة على رسالة الدكتوراة في موضوع تحت عنوان ( إحتمالية تحسين علاج السرطان عن طريق استخدام أليات حديثة صلة باستهداف إكسوزومات سرطان المبيض).


في البداية أوضح الباحث أن سرطان المبيض أشد أنواع السرطانات فتكا للسيدات على مستوى العالم. لافتا أن سرطان المبيض لم يعد يستجيب للعلاجات القديمة والتقليدية في الوقت الحالى. 

وشدد على أن التشخيص والاكتشاف المبكر لسرطان المبيض يجعل فرصة الاستجابة والتماثل للشفاء أكبر، منوها إلى أن الطرق الحالية للتشخيص والعلاج تعتمد على التدخل الجراحى الذي يتبعه استخدام جرعات الكيماوى التي يستجيب لها بعض الحالات المرضية لكن المأساة الكبرى هو حدوث إنتكاسة لنحو 70 % من السيدات التي تناولن هذا العلاج.

وأضاف أن الرسالة توصلت إلى الدور المحتمل الذي تقوم به الاكسوزومات في تنظيم قدرة خلايا سرطان المبيض على النمو والانتشار وغزو الأنسجة المحيطة.

كما توصلت إلى أن إدماج ( miRNAAs ) لها دور مثبط لنمو الخلايا السرطانية داخل الاكسوزوم كما أن معالجة خلايا سرطان المبيض يمثل إستراتيجية علاجية قوية وجديدة في علاج سرطان المبيض.

وفى نهاية المناقشة أعلن الباحث أن هذه النتائج التي تم التوصل إليها وفرت بداية طيبة للتأثير على نمو الخلايا السرطانية والقضاء عليها ليس هذا فحسب بل زيادة وقدرة الجهاز المناعى والذي بدوره يستطيع المقاومة والتصدى للخلايا السرطانية والقضاء عليها مما يحمى الحالات المرضية من الإنتكاسة كما كان يحدث في الطرق القديمة والتقليدية.

أشرف على الرسالة الدكتور جودة كامل عبد البارى أستاذ علم الأدوية والسموم وعميد كلية الصيدلة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور جابريل لوبيز بيريستين أستاذ الطب وبيولوجيا السرطان بمركز أندرسون لعلاج السرطان بجامعة هيوستين بالولايات المتحدة الأمريكية والدكتور محمد فهمى عبد اللاه أستاذ علم الأدوية والسموم بكلية الصيدلة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة. 

وأشادت اللجنة بموضوع الرسالة وجهد الباحث والذي يعد إضافة علمية جديدة للبحث العلمى الجاد الذي يلبى حاجات المجتمع ويتصدى بقوة لمرض سرطان المبيض مما يعكس ريادة كلية الصيدلة جامعة الأزهر وتميزها لتحتل مركز مرموقا بين كبرى الجامعات العالمية من خلال نشرهذه الدراسة والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، إضافة للجدوى الاقتصادية التي توفرها الرسالة نظرا لإختصار وقت العلاج إضافة إلى عدم إنتكاس الحالات المرضية كما كان من قبل.
الجريدة الرسمية