رئيس التحرير
عصام كامل

«البحث العلمي» و«العامة للاستثمار» تحتفل بتخرج أول دفعة من «انطلاق»

أكاديمية البحث العلمي
أكاديمية البحث العلمي

تحتفل أكاديمية البحث العلمي والهيئة العامة للاستثمار، اليوم الأربعاء، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومحمد خضير الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بتخرج الدورة الأولى من الشركات المحتضنة فی البرنامج القومی للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" وهي حاضنة بداية التكنولوجية وذلك في قاعة الزمردة بفندق الماسة.


ويأتي ذلك ضمن البروتوكول الموقع بين أكاديمية البحث العلمی والتكنولوجيا ممثلة فی "انطلاق"، وبين الهيئة العامة للاستثمار ممثلة فی مركز بداية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهذا البروتوكول ممول بالكامل من الأكاديمية.

ويتم خلال الاحتفال تخرج الـ 8 شركات المحتضنة من حاضنة "انطلاق"، وبداية، وذلك بعد فترۃ احتضان بلغت ٩ أشهر تم فيها تقديم الخبرة الفنية والإدارية في إدارة الحاضنات التكنولوجية، والدعم المادي بقيمة ١٥۰ ألف جنيه، لكل شركة محتضنة لتطوير النموذج الأول لكل شركة، بالإضافة إلى المساعدة في التسويق والحسابات والإدارة المالية والتواصل مع حلفاء استراتيجيين بالسوق، والتواصل مع المستثمرين ومع مستثمري رأس المال المخاطر، وتوفير طاقم استشاري ورقابي وإدارة الملكية الفكرية وغيرها بحيث تصبح قادرة على تحويل الأفكار والابتكارات ومخرجات البحوث إلى شركات تكنولوجية ناشئة قادرة على المنافسة الاقتصادية والتكنولوجية ومنتجاتها ذات قدرة تنافسية لتحقيق هدف الاقتصاد المعرفي.

والجدير بالذكر أن "انطلاق" تعد أول مبادرۃ حكومية بين أكاديمية البحث العلمی والتكنولوجيا والهيئة العامة للاستثمار لدعم ريادۃ الأعمال والشركات التكنولوجية الناشئة.

ويهدف هذا التعاون المشترك إلى تأهيل رواد الأعمال والمبتكرين وشباب الباحثين واحتضان الأفكار ذات المردود الاقتصادي وتحويلها لشركات تكنولوجية ناشئة عن طريق عدد من الشراكات بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ممثلة في البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" مع الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية وبعض الأجهزة والمؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والجهات العاملة في مجال ريادة الأعمال التكنولوجية ودعم الشركات التكنولوجية الناشئة؛ كخطوة فعالة لتحقيق إحدى أهداف الدولة في إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا 2030 وهو "تهيئة بيئة مشجعة وداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وتشجيع تطبيق مخرجات البحث العلمي وتعميق التصنيع المحلى".

وبنهاية هذا العام ستكتمل الشبكة القومية للحاضنات التكنولوجية لتكون انطلاق أكبر حاضنة تكنولوجية في المنطقة العربية، حيث من المقرر أن تستوعب الحاضنة من خلال فروعها المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية والتي تغطى جميع التخصصات ويشرف عليها أساتذة الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، ويشارك في إدارتها خبراء وطنيين في مجال ريادة الأعمال التكنولوجية نحو 100 ابتكار وتخريج ما لا يقل عن 50 شركة تكنولوجية ناشئة في الدورة الواحدة وهو ما يعنى خلق فرص عمل جديدة وزيادة المنتجات التكنولوجية المصنعة محليًا ومشاركة حقيقية من البحث العلمي في التنمية الاقتصادية القائمة على المعرفة.

والحاضنة "انطلاق" تشمل 15 فرعًا في تخصصات مختلفة بأقاليم مصر وبالتحديد في محافظات "قنا، سوهاج، القاهرة، طنطا، السويس، دمياط والإسكندرية"، بإجمالي تمويل قدره ٢٨ مليون جنيه وبالتعاون مع الجامعات ومراكز البحوث ومؤسسات المجتمع المدني واتحاد الصناعات ووزارات الدولة ذات الصلة مثل الصناعة والتجارة والاستثمار، وبلغ عدد الشركات المحتضنة حتى الآن ٤٦ شركة لخلق فرص عمل جديدة بربوع مصر والمساهمة في مواجهة التحديات الوطنية وذلك من خلال نظام مؤسسي واضح وشفاف ومعلن ومستمر.
الجريدة الرسمية