بالصور.. أشهر المباني التاريخية في الإسكندرية
تتميز مدينة الإسكندرية "عروس البحر المتوسط"، بطابع خاص في تاريخها وثقافتها غير المقتصرة على مكتبتها العريقة؛ لكن أيضًا في مبانيها التي شُيدت خلال أوائل القرن المُاضي والعصرين الرومانى واليونانى وما تحمله هذه المبانى العريقة في الإسكندرية من تاريخ عريق لتظل شاهدة على روعة "المدينة الساحلية".
وتأتي في مقدمة هذه المباني العريقة بالمحافظة محكمة الحقانية وجامعة سنجور والمعبد اليهودي وجراح الاتحاد الاشتراكي وفندق سيسل ومكتبة الإسكندرية والسوق الفرنسى وجامعة الإسكندرية وقصر رأس التين والمنتزة من الأماكن الأثرية التي تميز بها عروس البحر المتوسط.
محكمة الحقانية
وتعتبر محكمة الحقانية أحد معالم عمارة القرن التاسع عشر في منطقة المنشية، والتي أُنجز بناؤها قبل عام 1886، وتتكون من أربعة طوابق، وهي أقدم المحاكم المصرية في عهد الخديو إسماعيل، وتحتوي على وثائق ومخطوطات تسجل تاريخ حقبة مهمة وخطيرة من تاريخ القضاء المصري.
ويشغل الطوابق بالمحكمة قاعات الاستئناف العالي في الطابقين الثاني والثالث، أما الطابق الأول فيحوى نيابة الأحوال الشخصية والولاية على النفس والمال والمجلس الحسبي.
جامعة سنجور
أما جامعة سنجور، فهي الجامعة الدولية الفرنسية للتنمية الأفريقية تم إنشاؤها في مايو 1989، وتم افتتاحها في أكتوبر 1990، بموجب اتفاقية مبرمة بين الجامعة والحكومة المصرية.
وتستقبل الجامعة الدارسين والأساتذة من البلاد الناطقة باللغة الفرنسية المهتمين بقضايا القارة الأفريقية. وهي مؤسسة خاصة للتعليم العالي باللغة الفرنسية في خدمة التطور في أفريقيا.
المعبد اليهودي
معبد الياهو حنابى والذي يقع بشارع النبي دانيال وهو من أقدم وأشهر معابد اليهود في إسكندرية. أنشئ عام 1354 وتعرض للقصف من الحملة الفرنسية على مصر لما أمر نابليون بقصفه لإقامة حاجز رماية للمدفعية بين حصن كوم الدكة والبحر، وأعيد بناؤه مرة ثانية سنة 1850 بتوجيه ومساهمة من أسرة محمد على.
السوق الفرنسى
ويقع هذا السوق الفرنسي بحى المنشية التجارى، والذي يشتهر ببيع البلاستيك والأدوات المنزلية والملابس والمنسوجات، وتخصّص في تلك المبيعات من عشرات السنين، ويرجع سبب تسميته إلى وجود عدد من المحال التي كانت تعود ملكيتها إلى أفراد من الجالية الفرنسية التي كانت تعيش في الإسكندرية.
قصر رأس التين
أول من أنشأ محمد على باشا بالإسكندرية "سراي رأس التين"، حيث اختار ذلك الموقع بشبه الجزيرة ليشيد عليه أعظم قصوره وأفخمها على الإطلاق وليجعل منه قصرا صيفيا لإدارة شئون مصر. وقد تم بناء القصر في عام 1830 ثم أعيد بناؤه في عهد الملك فؤاد.
يتكون القصر من البدروم والصالة المستديرة التي تؤدي إلى السلم الموصل إلى مرسي الباخرة المحروسة، والدور الأرضي الذي يضم صالون الحرملك ذي الأبهة والعظمة وأجنحة الخدم ثم القاعة المستديرة الثانية..
جامعة الإسكندرية
أنشئت عام 1942 وذلك خلفا لجامعة الإسكندرية القديمة العريقة وبمنطقة الشاطبي، والتي كان أول مدير لها الأديب المفكر المصري العالمي الدكتور طه حسين والذي يوجد تمثال له أمام مبنى إدارة الجامعة الحالي.
وتضم هذه الجامعة كلا من كليات الآداب والتجارة والهندسة والزراعة والفنون والطب والعلوم ومعاهد في مختلف التخصصات ومبنى كلية الهندسة الذي استوحى العمارة المصرية القديمة.
قصر المنتزة
قصر المنتزة هو أحد القصور الملكية بمصر، بناه الخديو عباس حلمي الثاني عام 1892 بمدينة الإسكندرية.
يقع القصر داخل حدائق تعرف باسمه "حدائق المنتزة، ويقع بداخل سور قصر المنتزة الحدائق والتي تمتد مساحتها على نحو 370 فدانا وتحتوي على الكثير من الأشجار والغابات والزهور النادرة، ويرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر وكانت مخصصة للترفيه عن الملك ونسائه وحاشيته وتمشية الأميرات.
مكتبة الإسكندرية
تعتبر مكتبة الإسكندرية من كبرى مكتبات العصر، والتي شيدها بطليموس الأول وأنه تم تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر قبل ثلاثة وعشرين قرنًا في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد، عام "285 ـ 247" قبل الميلاد.
وكان بطليموس الأول أمر بإنشائها 330 قبل الميلاد، وتم الانفاق عليها ببذخ في عهد بطليموس الثاني حيث قام بتوسعتها وإضافة ملحقات لها، احتوت المكتبة على عدد هائل من الكتب والمخطوطات بلغ الـ 700،000 مجلّد.
الاتحاد الاشتراكى العربى
يقع مبنى الاتحاد الاشتراكي بمنطقة المنشية والذي تم تأسيسه بعهد الرئيس جمال عبد الناصر في 4 يوليو 1962 كتنظيم موحد يقود الحياة السياسية في مصر وقد جاء بديلًا للاتحاد القومي، وكان هدف الاتحاد تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة، وحث الجهود على بناء البلاد بصورة سليمة من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
منزل سيد درويش
منزل سيد درويش تبلغ مساحة منزل سيد درويش 57 مترا مربعا، وهو عبارة عن ثلاث غرف والمدخل مكشوف عن سقف المنزل المبني من الطوب الأنتري وهو ضمن قائمة المنازل المحظور هدمها بسبب قيمتها التاريخية.
وأصبح المنزل حاليا مقلبًا للقمامة؛ وفي عام 2007، تم هدم باقي الحوائط ونقلت عربات المخلفات باقي أطلال المنزل الذي تحول إلى مقلب للقمامة والفئران وملجأ لأطفال الشوارع.