قوات سودانية إثيوبية تبدأ عمليات مشتركة على الحدود
بدأت قوات سودانية إثيوبية مشتركة عمليات على حدود البلدين عند ولاية سنار السودانية وإقليم الأمهرا الإثيوبي، تستهدف الحد من جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات.
وحسب"سودان تربيون" نفذت القوة المشتركة المشكلة من الجيش والأمن والإداريات من الجانبين طوافًا على الحدود، ووقفت على مخالفات وتعديات بمحمية الدندر السودانية، تشمل مراقبة عمليات الاتجار بالبشر والسرقات، إلى جانب رصد التوسع الزراعي والقطع الجائر للأشجار.
ووصل فريق من محافظة كورال الإثيوبية ضم القوات المسلحة والشرطة والأمن وشرطة الحياة البرية، إلى محمية الدندر السودانية بمنطقة "الفزراء" بولاية سنار، يوم الثلاثاء.
يذكر أن محمية الدندر الطبيعية تقع على الحدود بين السودان وإثيوبيا، وتقدر مساحتها بنحو 10292 كلم مربع، وتبعد عن الخرطوم نحو 300 ميل إلى الجنوب الشرقي.
وبحسب الأطراف السودانية والإثيوبية فإن طواف القوات المشتركة جاء ضمن تنفيذ توصيات مؤتمر "قلقو" الذي عقد بإقليم الأمهرا أخيرا، والذي تم بموجبه تشكيل قوة مشتركة من القوات المسلحة والأمن والإداريات بكل من محلية الدندر بولاية سنار وشمال قندر بإقليم الأمهرا.
وقال مدير إدارة الحدود بولاية سنار رئيس الجانب السوداني فضل المولى محمد توم، إن عملية الطواف الحدودي لمنع التعديات ستستمر خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى التطور الذي شهدته هذه اللقاءات في ضبط الحدود والحد من مكافحة المخدرات العابرة، بالإضافة إلى تمتين العلاقات بين الجانبين.
وأكد أن القوات المشتركة تمكنت خلال عملية الطواف من استرداد 260 رأسًا من الضأن تمت سرقتها مؤخرًا من الحدود الإثيوبية وسلمتها لأصحابها.
وكان السودان وإثيوبيا أعلنا في أكتوبر الماضي الترتيب لإنشاء معبر حدودي بين البلدين، لتسهيل حركة التجارة الدولية، ومكافحة الجرائم العابرة للحدود؛ كما وقعا في فبراير 2015 اتفاقية لتعزيز التعاون في مجال النقل البري لتنشيط تنقل الأفراد والسياح والتبادل التجاري والاستثماري.