رئيس التحرير
عصام كامل

الشرطة الأمريكية: عمليات طرد المهاجرين تراجعت منذ تسلم ترامب منصبه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تراجعت عمليات طرد المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة في الأشهر الثلاثة الأولى من ولاية دونالد ترامب، رغم وعود الرئيس الجديد بتسريعها.


وقالت شرطة الحدود: إن 54 ألفًا و564 شخصًا طردوا من الأراضي الأمريكية، منذ تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير، ما يشكل تراجعًا بنسبة 12%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة الثلث مقارنة ببداية 2014.

ورغم تراجع عدد المهاجرين، انطلاقًا من الحدود مع المكسيك، عززت إدارة ترامب منتصف أبريل أدواتها؛ لتعقب المهاجرين وصولًا إلى إصدار أوامر بتوقيفهم في المدن، والمناطق التي اختارت طوعًا أن تؤمن لهم الحماية.

ولم تدل شرطة الحدود بأسباب لهذا التراجع في بداية 2017، علمًا بأن الرئيس السابق باراك أوباما أبدى تساهلًا أكبر مع المهاجرين الذين لا يواجهون متاعب مع القضاء.

لكن معطيات منظمة «تراك إيميغريشن» المستقلة، تظهر أن المحاكم المكلفة النظر في ملفات المهاجرين تضيق بحالات الطرد.

وقال المصدر نفسه، إن عدد الملفات حاليًا يناهز 540 ألفًا، بزيادة نحو 100 ألف عن نهاية 2015، وتحتاج المحكمة إلى ما معدله 600 يوم؛ لبت كل منها.

ووعد ترامب خلال حملته بطرد القسم الأكبر من 11 مليون شخص، يقيمون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، ثم أوضح أن إدارته ستركز جهودها أولًا على المهاجرين من أصحاب الجنح، وخصوصًا من ينتمون إلى عصابات أو يتاجرون بالمخدرات.

ومنذ 20 يناير فإن ما يزيد على نصف من تم طردهم لهم ماض إجرامي، كما كانت عليه الحال في عهد أوباما.
الجريدة الرسمية