«الصحة العالمية»: إصابة مريض من كل 10 مرضى بعدوى في المستشفيات
قالت منظمة الصحة العالمية: إن العالم يحتفل في الخامس من مايو باليوم العالمي لنظافة الأيدي، الذي يُسلِّط الضوء على أهمية نظافة الأيدي في مجال الرعاية الصحية.
وأضافت في بيان، اليوم، أن شعار حملة هذا العام «واجهوا مقاومة المضادات الحيوية.. الأمر بأيديكم»، الذي يوضح العلاقة المهمة بين الممارسات الجيدة للوقاية من العدوى ومكافحتها، مثل غسل اليدين، والوقاية من مقاومة المضادات الحيوية.
ودعت منظمة الصحة العالمية، من خلال حملة هذا العام البلدان ومرافق الرعاية الصحية إلى تعزيز برامجها للوقاية من العدوى ومكافحتها، استنادًا إلى المبادئ التوجيهية للمنظمة.
وتُعَد نظافة الأيدي عنصرًا أساسيًا من عناصر الوقاية من العدوى ومكافحتها، ولها دورٌ حاسمٌ في مواجهة مقاومة مضادات الميكروبات.
وقال الدكتور محمود فكري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم لشرق المتوسط: إنه «يترتب على تقديم الرعاية الصحية أحداث ضارة، لعل أكثرها شيوعًا حالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية التي تصيب مئات الملايين من الناس في شتَّى أنحاء العالم».
وأضاف: "يُصاب بالعدوى مريضٌ واحدٌ من كلِّ عشرة مرضى أثناء حصولهم على الرعاية الصحية أما المرضى الذين يحصلون على الرعاية الجراحية، فتصل نسبة مَن يُصاب منهم بعدوى لاحقةٍ للجراحة إلى 32%، والأهم من ذلك أن 51% من حالات العدوى تلك تقاوم العلاج بالمضادات الحيوية".
وطالبت المنظمة راسمو السياسات أن يتخذوا ما يلزم لوقف انتشار مقاومة المضادات الحيوية بأن يجعلوا الوقاية من العدوى ونظافة الأيدي إحدى أولويات السياسات الوطنية.
وذَكر المدير الإقليمي أن «العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية تُلحِق ضررًا بالمرضى يُمكن تلافيه، وتُسبِّب لهم معاناةً يسهُل تجنُّبها.
وتُلقِي هذه العدوى بعبءٍ مالي إضافي على كاهل المرضى وذويهم، بل وتؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بإعاقة طويلة الأجل، وقد تُفضِي إلى الوفاة.