البند 37 في وثيقة حماس رسالة مشفرة إلى مصر
كشفت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الإثنين، «وثيقة المبادئ والسياسات العامة» بهدف تبييض وجهها والتبرؤ من الإرهاب، حيث أكدت الحركة على المقاومة المسلحة للمحتل ورفضت في المقابل الأعمال الإرهابية، معلنة أن مرجعيته الشريعة الإسلامية بدون التطرق لذكر جماعة الإخوان المسلمين، وتبعية الحركة لها في مؤشر واضح على الطلاق البائن.
الوثيقة التي اشتملت على 42 بندا، لتغطية كافة التعريفات الخاصة بحماس على المستوى السياسي، يعد البند رقم 37 أهم لما ورد في نصه من مؤشرات على نية الحركة التوقف عن التدخل في الشئون الداخلية لدول الجوار العربي في رسالة مشفرة إلى مصر.
وجاء في البند السالف ذكره، تؤمن حماس بالتعاون مع جميع الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وترفض التدخل في الشئون الداخلية للدول، كما ترفض الدخول في النزاعات والصراعات بينها، وتتبنى حماس سياسة الانفتاح على مختلف دول العالم، وخاصة العربية والإسلامية؛ وتسعى إلى بناء علاقات متوازنة، يكون معيارُها الجمعَ بين متطلبات القضية الفلسطينية ومصلحة الشعب الفلسطيني، وبين مصلحة الأمَّة ونهضتها وأمنها.