وسائل الإعلام الأمريكية تخدعك.. تخفي الكثير عن كوريا الشمالية لشيطنتها في عيون الجماهير.. تتجاهل تعهدها بعدم استخدام السلاح النووي إلا في حالة الهجوم.. وواشنطن تصر على خوض الحرب
تلعب وسائل الإعلام حول العالم دورًا كبيرًا في تشويه صورة كوريا الشمالية وتضليل الجماهير بشأن سلاحها النووي، وذلك لتبرير رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في إعلان الحرب عليها ولتبقى هي القوة الأولى في العالم.
عهد السلاح النووي
وأبرز موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي، في تقرير له اليوم الإثنين، تجاهل وسائل الإعلام حقيقة تعهد كوريا الشمالية، والصين والهند بعدم استخدام السلاح النووي أولا، ولكن استخدامه في حالة الهجوم فقط.
وكما لفت التقرير إلى المرات التي هددت فيها الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام الأسلحة النووية ضد كوريا الشمالية، فضلا عن عدم الاهتمام بدعوات بيونج يانج لواشنطن للدخول في محادثات ثنائية لتهدئة التوترات بينهما.
ودائمًا ما كان الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" والرئيس الحالي "دونالد ترامب" يرفضان دعوات كوريا الشمالية، كي تستمر حالة التهديدات والخطر، ولتقنع وسائل الإعلام الشعوب بأن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون" مجنونًا لا يمكن التفاوض معه.
شيطنة كيم جونج أون
ولفت التقرير إلى أن التاريخ الحديث يوضح أن أي شخص تتولى وسائل الإعلام الأمريكية مهمة شيطنته، ينتهي مصيره بالحرب مثل مانويل نورييجا في بنما، وصدام حسين في العراق، ومعمر القذافي في ليبيا، وبشار الأسد في سوريا.
وأكد التقرير أن شيطنة "كيم جونج أون" في عيون الجماهير مستمرة، مع تحرك الولايات المتحدة لخوض حرب أخرى تغرق العالم في بحر من الفوضى، مثلما يحدث الآن في أفغانستان حيث رفضت واشنطن التفاوض مع حركة طالبان لتسليم أسامة بن لادن منذ سنوات بحجة أنها لا تتحدث مع هؤلاء.
وبعد 16 عامًا، لا تزال الولايات المتحدة تحارب في أفغانستان نتيجة للدبلوماسية الفاشلة التي تتبناها واشنطن في الوقت الحالي.
وما يؤكد تعنت الولايات المتحدة وعدم رغبتها في أن يعم السلام، هو موافقة بيونج يانج على تعليق اختباراتها النووية حال وافقت واشنطن على إنهاء تدريباتها السنوية على حدود كوريا الشمالية.
وكانت الولايات المتحدة أجرت تدريبًا يحاكي الحرب للإطاحة بحكومة كوريا الشمالية، العام الجاري، وشارك فيها 400 ألف جندي. ولكن بحسب "جلوبال ريسيرش"، يخفي الإعلام الأمريكي دومًا مثل هذه الأخبار والتفاصيل.
اتفاقية هدنة
كما لا يركز الإعلام حول العالم على عدم انتهاء الحرب بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية لعدم توقيعهما أي اتفاقية هدنة حتى الآن، وهو واحدًا من مطالب الشمالية.
ورأى الموقع أنه حال توقيع مثل هذه الاتفاقية، لن تجد الولايات المتحدة قاعدة شرعية أو قانونية لاحتلال كوريا الجنوبية بقواعدها العسكرية.
ونتيجة للحرب الإعلامية ضد كوريا الشمالية، أوضحت استطلاعات الرأي منها في شبكة سي إن إن الأمريكية أن 37% من المبحوثين الأمريكيين يصدقون أن بيونج يانج تشكل خطرًا على الولايات المتحدة.
وكما لفت التقرير إلى المرات التي هددت فيها الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام الأسلحة النووية ضد كوريا الشمالية، فضلا عن عدم الاهتمام بدعوات بيونج يانج لواشنطن للدخول في محادثات ثنائية لتهدئة التوترات بينهما.
ودائمًا ما كان الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" والرئيس الحالي "دونالد ترامب" يرفضان دعوات كوريا الشمالية، كي تستمر حالة التهديدات والخطر، ولتقنع وسائل الإعلام الشعوب بأن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون" مجنونًا لا يمكن التفاوض معه.
شيطنة كيم جونج أون
ولفت التقرير إلى أن التاريخ الحديث يوضح أن أي شخص تتولى وسائل الإعلام الأمريكية مهمة شيطنته، ينتهي مصيره بالحرب مثل مانويل نورييجا في بنما، وصدام حسين في العراق، ومعمر القذافي في ليبيا، وبشار الأسد في سوريا.
وأكد التقرير أن شيطنة "كيم جونج أون" في عيون الجماهير مستمرة، مع تحرك الولايات المتحدة لخوض حرب أخرى تغرق العالم في بحر من الفوضى، مثلما يحدث الآن في أفغانستان حيث رفضت واشنطن التفاوض مع حركة طالبان لتسليم أسامة بن لادن منذ سنوات بحجة أنها لا تتحدث مع هؤلاء.
وبعد 16 عامًا، لا تزال الولايات المتحدة تحارب في أفغانستان نتيجة للدبلوماسية الفاشلة التي تتبناها واشنطن في الوقت الحالي.
وما يؤكد تعنت الولايات المتحدة وعدم رغبتها في أن يعم السلام، هو موافقة بيونج يانج على تعليق اختباراتها النووية حال وافقت واشنطن على إنهاء تدريباتها السنوية على حدود كوريا الشمالية.
وكانت الولايات المتحدة أجرت تدريبًا يحاكي الحرب للإطاحة بحكومة كوريا الشمالية، العام الجاري، وشارك فيها 400 ألف جندي. ولكن بحسب "جلوبال ريسيرش"، يخفي الإعلام الأمريكي دومًا مثل هذه الأخبار والتفاصيل.
اتفاقية هدنة
كما لا يركز الإعلام حول العالم على عدم انتهاء الحرب بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية لعدم توقيعهما أي اتفاقية هدنة حتى الآن، وهو واحدًا من مطالب الشمالية.
ورأى الموقع أنه حال توقيع مثل هذه الاتفاقية، لن تجد الولايات المتحدة قاعدة شرعية أو قانونية لاحتلال كوريا الجنوبية بقواعدها العسكرية.
ونتيجة للحرب الإعلامية ضد كوريا الشمالية، أوضحت استطلاعات الرأي منها في شبكة سي إن إن الأمريكية أن 37% من المبحوثين الأمريكيين يصدقون أن بيونج يانج تشكل خطرًا على الولايات المتحدة.