«خناقات الستات ضرب وتقطيع هدوم».. سحل وتجريد ربة منزل من ملابسها الداخلية بالزاوية الحمراء.. إصابة 26 طالبة في آداب بنها بسبب مشاجرة.. وحروق جلدية في اشتباكات نسائية بمعركة الباجور
عُرف الشارع المصري بالمشاجرات العنيفة، والتي كان أغلب أبطالها من الرجال، ولكن النساء أيضا دخلن ساحة الخلافات والمعارك، وتسببن في معارك شرسة بعضها يبدو وكأنه مشهد تمثيلي، وليس معركة واقعية.
وتستعرض «فيتو» أبرز المشاجرات النسائية الشرسة.
تعرية سيدة الزاوية
تعرضت ربة المنزل، في الزاوية الحمراء لواقعة سحل على إيدي عصابة نسائية وجردوها من ملابسها بتحريض من صاحب مخبز.
وأكد جيران المجني عليها، أن ربة المنزل المعتدَى عليها غادرت الشارع برفقة أطفالها خوفا من تعقب نظرات الناس لها عقب الحادثة.
وروت "منال.ح" جارة المجني عليها تفاصيل الواقعة؛ حيث قالت إن المجني عليها تشتهر بحسن الخلق وأن طفلها الأكبر تعدى على نجل صاحب مخبز بالضرب منذ أسبوع، ما أدى لغضب الأخير فأراد أن يتعدى على الطفل، وحدثت بينه وبين المجني عليها مشادات، حاولت خلالها المجني عليها التعدي على صاحب الفرن بالضرب وسبته بألفاظ نابية واستطاع الجيران الفصل بينهما.
وأوضحت أن معرفتها بالمجني عليها بدأت منذ 10 سنوات، وزوجها عامل بسيط، ويتواجد طوال اليوم خارج منزله لكسب قوت يومه.
وتابعت: "صاحب الفرن توعد المجني عليها بطردها من الشارع، وأنها فوجئت أثناء جلوسها أمام المنزل، بـ3 سيدات يسكن في الشارع الموازي، ومشهور عنهن أعمال البلطجة وسوء الخلق، ينادين على المجني عليها، حاملات أسلحة بيضاء "سكينة وسِنجا"، ويسبنها بأبشع الألفاظ ويطالبنها بالنزول إلى الشارع".
وأضافت: "المجني عليها نزلت إليهن لكي تحاول تهدئتهن فسارعن بالتعدي عليها بالضرب وجردوها من ملابسها وسبها بألفاظ بذيئة".
وأشارت إلى أن "سيدات الشارع حاولن الفصل بينهن لكن السيدات أشهرن السلاح بوجههن.. وفور الانتهاء من تجريدها من ملابسها غادرن الشارع ولا نعلم إلى أين توجهن".
وكشفت عن أن الجيران نقلوا المجني عليها للمستشفى لتلقي العلاج؛ لأنها أصيبت بحالة إغماء وكدمات وجروح بجميع أنحاء جسدها وأبلغوا قسم شرطة الزاوية الحمراء لتحرير محضر بالواقعة.
كان قسم شرطة الزاوية الحمراء، تلقى بلاغًا من الأهالي، بنشوب مشاجرة بين عدد من السيدات بسبب خلافات الجيرة ولعب الأطفال بالشارع، وقام مجموعة من السيدات بسحل ربة منزل وتعريتها وانتزعا ملابسها الداخلية بالشارع، وتم الاعتداء عليها بالضرب بأسلحة بيضاء، وعلى الفور انتقل رجال المباحث وتم فض المشاجرة.
تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
مشاجرة كلية آداب
تأتي مشاجرة طالبات كلية آداب بجامعة بنها مؤخرا في مقدمة المشاجرات النسائية العنيفة، فقد تشاجرت 26 طالبة مع إحدى زميلاتهن، والتي قامت برش «سائل»، تسبب في حالات اختناق للفتيات، وتم نقل 17 منهن إلى المستشفى الجامعي، بينما نقل 9 إلى مستشفى بنها التعليمي، لتلقي العلاج المناسب، وخرجن جميعا بعد ذلك.
وأكد الدكتور يوسف القاضي، رئيس جامعة بنها، أنه تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتورة عبير الرباط، عميدة كلية الآداب، والدكتور «سيد رشدي»، وكيل الكلية، ومدير الشئون القانونية بالكلية، لمحاسبة المتسبب في الواقعة.
مشاجرة المهندسين
لا تتوقف مشاجرات السيدات الشرسة على الواقعة السابقة فقط، ففي أبريل من العام الجاري، توقفت حالة المرور بشارع سوريا بمنطقة المهندسين، بسبب مشاجرة بين 5 فتيات، داخل إحدى الكافيهات الشهيرة بالمنطقة، وتدخل فيها 3 شباب لنصرة بعضهن.
ووقعت المشادة في بادئ الأمر بين فتاتين، وقامت إحداهما بسحل الأخرى من شعرها، ثم تبادلتا اللكمات وتمزيق ملابس إحداهن، ثم تدخل الثلاث الأخريات، في الاشتباك، ليأتي شاب بعصا خشبية ويتعدى على شاب آخر بالعصا.
وبعد مرور نصف ساعة من الاشتباك، هدأت الأمور، ثم تعدت الفتاة المسحولة، بالسب والألفاظ النابية على ثلاث فتيات أثناء مغادرتهن، لتعود المعركة الشرسة للمرة الثانية.
معركة الباجور
وفي يوليو من العام الماضي تلقت مديرية أمن المنوفية إخطارا من مركز شرطة الباجور، يفيد بوقوع إصابات نتيجة مشاجرة عنيفة بين 4 سيدات، بقرية شبرا زنجي التابعة لمركز الباجور محافظة المنوفية، بسبب خلافات بين ربة منزل ووالدة زوجها.
وحينما انتقلت النيابة لمعاينة موقع الحادث، تبين أن كلا من «هـ.م ربة منزل» مصابة بجروح وخدوش، وطرف ثان والدة زوجها «أ.ح ربة منزل»، وزوجتي نجليها «ع.م.ربة منزل» وشقيقتها «إ -ربة منزل»، وجميعهن مصابات بحروق سطحية بالجسم، وتم تحرير محضر بالواقعة.