«العربي للتعليم»: صدق السيسي وتحركاته وضعت المسئولين في مأزق
أكد الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى، رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، مؤسس مخلصون، أن الرئيس السيسي تحدث خلال خطابه في مؤتمر الشباب بالإسماعيلية بكل المصداقية والشفافية والذكاء بما يقربه من المواطن البسيط ويضع المسئولين في مأزق.
وقال رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، إن الرئيس السيسي ثمن ما يحدث الآن من تقدم وتطوير في البنية التحتية وإعادة تشغيل المصانع المغلقة وفتح مصانع جديدة والتوسع في الزراعة وإنشاء ملايين من الوحدات السكنية، لتلبية احتياجات الشباب والتوسع في العلاقات الخارجية وإعادة هيبة وقوة الدولة السياسية والعسكرية.
وتابع أن الرئيس أوضح أن التحديات التي تواجهها البلاد عقب تحرير سعر العملة وما نتج عنه من ارتفاع في الأسعار كان لا بد منه، بهدف تصحيح المسار والاعتماد على النفس ووضع مصر على قائمة الدول المتقدمة التي تعتمد على نفسها وتنتج معظم احتياجاتها، وتصدر أكثر مما تستورد بما يعود بالرفاهية على مواطنيها.
وأضاف أن ذلك يضع مسئولية جسيمة على القيادات التنفيذية لاستثمار الإمكانيات الطبيعية والبشرية والفرص الاستثمارية التي أتاحتها تحركات السيسي لدفع عجلة التنمية.
ولفت إلى أن القوة في الفترة القادمة لمن يعرف وليس لمن يملك وأن رأس المال الفكري سوف يكون له الغلبة بما سيضيفه إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث إنه من ضمن الأصول التي لا تقيم ماديًا ولكن يقيم ويقاس طبقًا لنتائجه، لأن المعرفة مصدر القوة فيه، وليس العبرة بالصوت العالي والشو الإعلامي، ولكن العبرة بما تحقق على أرض الواقع.
وشدد على أنه يتحتم على كل مسئول تنفيذي دراسة وحصر إمكانيات المنطقة التي يديرها سواء الطبيعية أو البشرية وكذلك الفرص الاستثمارية التي يوفرها الرئيس والقيادة السياسية من خلال تحركاته، وتحقيق أكبر استفادة منها والاعتماد على فلسفة الإدارة وليس الإدارة بالفلسفة والإحساس بالمسئولية الإدارية والاجتماعية، لأن الرئيس لن يسمح بأن يضيع مجهوده سدًا وسوف يحاسب كل مقصر أو متخاذل ولن يستثني أحدًا لأن التاريخ لا يرحم ومن لم يساير ركب التقدم سوف يدهس المهرولين.