رئيس التحرير
عصام كامل

استياء في كفر الشيخ بسبب تعطل البطاقات التموينية بعد حذف المسافرين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أبدى عدد من المواطنين بكفر الشيخ استيائهم من تعطل بطاقات التموين المتعلقة بهم، بسبب غير معلوم عقب حذف ذويهم المسافرين بالخارج، بحسب قولهم.


وقال إبراهيم محمود، مواطن مقيم بدسوق، لـ" فيتو": أسرتي تتكون من 7 أفراد يحصلون على الدعم التمويني، وحذفت ابنتي بسبب سفرها للخارج، عقب القرار الوزاري بحذف الأشخاص المسافرين خارج البلاد أو المتوفين، من البطاقات التموينية في مدة لا تزيد عن 3 شهور، تجنبًا لدفع الغرامة، وعندما ذهبت لصرف المستحقات التموينية لأسرتي عن شهر أبريل الجاري فوجئت بأن بطاقتي التموينية عدد المستفيدين من الدعم بها فرد واحد وليس 6 أشخاص بعد حذف ابنتي! كيف ذلك؟

وتابع إبراهيم: توجهت إلى مكتب التموين بقريتي لمعرفة سبب هذا الخلل ولم يكن عندهم رد، فتوجهت إلى مديرية التموين، وأكد لي المسؤلين بها أن هذا خطأ حدث للعديد من البطاقات التموينية التي حذف أصحابها ذويهم المسافرين بالخارج ولا يوجد حل لهذه المشكلة في الوقت الحالي، وما على المواطنين سوى الانتظار حتى يصدر الوزير قرارًا بتحديث البيانات حتى يتسنى إضافة المستفيدين بالدعم مرة أخرى.

وأضاف، سامي نصر: هل هذا جزاؤنا لأننا حافظنا على المال العام أن نحرم من الدعم الذي حددته الدولة لنا، ومن المسئول عن تعطل هذا الكم من البطاقات بهذا الشكل ولصالح من تعطل هذه البطاقات، مناشدًا الدكتور علي المصيلحي وزير التموين بضرورة التدخل، متسائلًا كيف يوجد على البطاقة 5 أفراد ويكون المستفيد من الدعم شخص واحد؟

وفي سياق متصل، أكد خالد السعيد، بقال تمويني، أن مشكلة حذف أشخاص من البطاقات التموينية وتعطيلها أصبحت منتشرة خصوصًا بعد حذف أو نقل أحد الأفراد من البطاقات مؤكدًا أن هذا سبب له العديد من المشكلات مع المواطنين عندما يبلغهم بأن البطاقة تعطلت أو المستفيد شخص واحد مما يجعله عرضة للكثير من الانتقادات، خاصة من الأهالي أصحاب الدخل المتوسط والضعيف.

من جانبه، أفاد عماد حبيب وكيل وزارة التموين بكفر الشيخ، أنه لا يعلم شيئًا عن تلك المشكلة مطالبًا المواطنين المتضررين، بالتوجه لمقر المديرية للاستعلام عن البطاقة ومعرفة سبب الخلل الحقيقي، وهل هو من البقال التمويني أم من شركة " إيفيت" المسئولة عن البطاقات التموينية، وفي كلا الأمرين سيتم حل المشكلة في أقرب وقت ومخاطبة الشركة لتعديل الخطأ.
الجريدة الرسمية