نساء ساعدن أسمن امرأة في العالم.. الممرضات الهنديات علمن «إيمان عبد العاطي» الأرقام باللغة الإنجليزية.. يكشفن عشقها لسندويتش الدجاج.. استغرقن 4 ساعات في استحمامها الأول.. ومحبطون بسبب تصريحا
جذبت أسمن امرأة في العالم إيمان عبد العاطي انتباه واهتمام العالم أجمع، نظرًا لصعوبة حالتها التي علق عليها الكثيرون ممن يعانون السمنة المفرطة أملًا للتوصل إلى علاج؛ ولكن وسط الخلافات التي نشبت مؤخرًا بين أسرة إيمان والمستشفى التي تولت مهمة معالجتها في الهند، تلعب أربع سيدات بمثابة الشقيقات أدوارًا لن تنساهم إيمان طوال حياتها.
شقيقات إيمان
وشعرت شقيقات إيمان الهنديات، من الفريق الطبي المعالج لها في مومباي - بعد ادعاءات شقيقتها شيماء عبد العاطي بتدني مستوى الرعاية الصحية في مستشفى صايفي- بالإحباط بعدما قضين 88 يومًا يعتنين بها.
ونشرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية، اليوم الأحد، تقريرًا عن الممرضات والطبيبات الهنديات المسئولات عن التمريض، والعلاج الطبيعي، وتدريبها على أمور المنزل والتحدث.
لغة إنجليزية وعلاج طبيعي
وقالت رئيسة الممرضات "بليندا ساوانت": "أعدت الممرضات كتيبًا لتعليم إيمان الأرقام باللغة الإنجليزية، وكانت تستجيب".
أما "كارلين ريميديوس" المسئولة عن التغذية، تذكرت كيف كانت إيمان تحدق أثناء فحص الفريق الطبي في سندويتش الدجاج الذي أكلت نصفه في يومها الأول بالمستشفى، مضيفةً: "لم تبتعد عينيها عن السندويتش أثناء تقييمنا لها."
و"سواتي سانفي"، أخصائي العلاج الطبيعي، قالت: "أصيب العديد من أخصائيي العلاج الطبيعي بالآلام في الظهر والذراع أثناء محاولتهم تقوية عضلات إيمان، ولكننا فخورون بقدرتها على الجلوس الآن بنفسها مع قليل من المساعدة."
وعن شهادة طبيبة جراحة السمنة "أبارنا جوفيل بهاسكر": "عندما قالت شيماء إن حالة شقيقتها أسوأ من ذي قبل، استقال 12 من أصل 13 طبيبًا بفريقها الطبي بشكل رمزي، ولكن فريق التمريض يتفاعل معها 24 ساعة في اليوم."
معاناة الممرضات
والمسئولة عن حالة "إيمان" بشكل عام منذ وصولها المستشفى "شيرلي كوشي"، قالت: "كانت ترد إيمان على صباح الخير بطريقتها الخاصة، ولكنها لم تفعل ذلك الآن".
وتابعت: "لم أزر والدتي المصابة بالسرطان في أليبي بمقاطعة كيرالا، منذ 3 شهور، كنت أخيط ملابس إيمان وأجمع حفاضاتها، والآن لا تضحك لنا ونست قبلاتنا."
ورجحت ساوانت أن تكون شقيقتها شيماء طلبت منها عدم الرد والاستجابة لإيماءاتنا الودودة مطلقًا، مضيفةً: "بقينا هنا عدة أيام عندما أصيبت إيمان بالصرع أول مرة، رقصنا لإسعادها، وبالتالي شعرنا بالإحباط مع تبدل الوضع."
جلوس واستحمام
ووفقًا لـ"ساوانت"، فإنه من 6 إلى 8 سيدات كن يساعدن إيمان على التقلب حتى الشهر الماضي، ولكن الآن اثنتين فقط تتولان تلك المهمة لوصول وزنها إلى 176 كيلو جرام.
وتقول الممرضات إنهن وفرن رعاية جيدة لشيماء، فيما ادعت "كوشي": "كانت تغضب إذا لم تجد زجاجة المياه المعدنية وكانت تطلب منا إحضار طعامها من مطاعم مشهورة".
وأكدت الممرضات، أن فريق التمريض استغرق 4 ساعات في مساعدة إيمان على الاستحمام بعد وصولها المستشفى مباشرة، مشيرات إلى إصابتها بتقرحات الفراش، وجروح والتهابات فطرية لعدم العناية ببشرتها وفمها على مدى الـ 25 عامًا الماضيين.
رد شيماء
وكانت شيماء قالت، أمس السبت، إن "إيمان" تبكي طول اليوم لشعورها بألم في جسدها، مضيةً: "الممرضات يستفسرن عن حالتها عبر الهاتف، ولكن هذا لا يهم لأننا سنغادر قريبًا."
وفيما يخص عدم رد إيمان على تحيات الممرضات، أوضحت شيماء: "كيف يمكنها ذلك؟ إنها لا تستطيع التحدث."