رئيس التحرير
عصام كامل

هيئة الكتاب تصدر «حكاية ياسين وبهية» لعطارد شكري

فيتو

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، كتاب «حكاية ياسين وبهية نجيب سرور.. دراسة تأصيلية في النوع الفني» من تأليف الأستاذ الدكتور عطارد شكري عميد المعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، تقديم الدكتور محمد أمين عبدالصمد.


وخلال الكتاب يقدم الدكتور عطارد شكري قراءة جديدة لأهم إبداعات نجيب سرور وهي رباعيته الشهيرة: ياسين وبهية «1964م»، آه يا ليل يا قمر «1966م»، يا بهية وخبرينى «67-1968م»، قولوا لعين الشمس «1972م».

ومن مقدمة الكتاب نقرأ:
هذا التقديم لا يهدف إلى تقديم ملخص لكتاب ( حكاية ياسين وبهية نجيب سرور ) لمؤلفة الأستاذ الدكتور عطارد شكري، ولا تقديم مختصر لمادته، بل الهدف هو التعريف بالموضوع وإقامة جدل مع ما يطرحه المؤلف، والذي قدم دراسته تلك مستفيدًا من (العلوم البينية) وما تتيحه من مداخل متعددة لدراسة الموضوع، سواء كانت مداخل اجتماعية أو نفسية أو جمالية أو سياسية....إلخ وهو ما طرحه هنا بين مجالي الدراما والفولكلور.

ويقدم الكاتب دراسة مكثفة تتناول (نصًا ثقافيًا) بكل تقاطعاته وتداخلاته، على اعتبار أنه منتج من التفاعل بين المبدع والسياق الذي يعيش فيه، مقدمًا رسائل المؤلف الصريحة والضمنية، موضحًا تأثيرات الطبقة الاجتماعية والنوع والتوجه السياسي والحياة الشخصية للمبدع على النص ذاته.، مع تحليل النص من خلال دراسة شكله وبنيته وسياقاته، مع المقارنة التي فرضت نفسها بين نصي (ياسين وبهية ) لنجيب سرور المصري، (يفجينيا أنيجين ) لألكسندر بوشكين الروسي ،ودراسات العلاقات البينية هي ما تعني به الدراسات الثقافية.

وبدراسة الكاتب للنصين والمقارنة بينهما يتضح تأثر نجيب سرور بالقالب ولكنه قدم موضوعًا مصريًا خالصًا في إبداعه وإنسانيًا في خطابه.

وما يعطي ميزة مضافة لتلك الدراسة هو إطلاع دكتور عطارد شكري ومعايشته للثقافة الروسية بلغتها الأصلية وتراثها الفكري، وتعدد مهماته العلمية في روسيا والتي جعلته شديد التواصل بل التعايش مع الثقافة الروسية وتجلياتها الإبداعية.
الجريدة الرسمية