الطيب: الأزهر والفاتيكان يمثلان رمزا كبيرا للإسلام والمسيحية
استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم، البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، بمقر مكتبه، بمشيخة الأزهر، خلال زيارته للقاهرة.
ورحب شيخ الأزهر ببابا الفاتيكان، في رحاب الأزهر الشريف، معربًا عن تقدير استجابته الكريمة، وزيارته التاريخية لمصر والأزهر، ومشاركته في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام؛ تلبية لنداء مؤسسة السلام؛ الأزهر الشريف.
وأكد أن هذه الزيارة هي رسالة سلام للناس جميعًا، على أساس أن الأزهر والفاتيكان يمثلان رمزا كبيرا لدى أتباع الإسلام والمسيحية في العالم.
وأوضح أن الأزهر يقود حملة عالمية لنشر السلام بين علماء ورجال الأديان، والتي بدورها تؤدي إلى السلام بين أتباع الأديان، وذلك انطلاقًا من دور الأزهر التاريخي في نشر السلام، الذي هو رسالة الإسلام إلى العالم.
وأشار الإمام الأكبر إلى أن مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات العالمية التي ينظمها الأزهر الشريف؛ لإرساء وترسيخ أسس السلام بين مختلف الحضارات والثقافات، ومواجهة الأفكار المتطرفة التي يقوم مروجوها بإزهاق أرواح الأبرياء متسترين برداء الدين.
من جانبه، أعرب قداسة البابا عن تقديره لفضيلة الإمام الأكبر على دعوته للمشاركة في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، وقدم لفضيلته الشكر على عقد هذا المؤتمر في هذه الظروف التي يعيشها العالم.
وأكد أنه لا بد من العمل معًا من أجل تعزيز السلام، وإشاعة روح التعاون والصداقة، كما أننا بحاجة اليوم إلى بناة سلام، لا إلى محرضين على الصراعات، التي لا تحقق السلام والاستقرار، مشددًا على ضرورة عدم الخلط بين العنف والإيمان، وبين الإيمان والكراهية، وأهمية وضع أسس لعلاقات قوية بين الشعوب والدول.
وأشار الإمام الأكبر إلى أن مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات العالمية التي ينظمها الأزهر الشريف؛ لإرساء وترسيخ أسس السلام بين مختلف الحضارات والثقافات، ومواجهة الأفكار المتطرفة التي يقوم مروجوها بإزهاق أرواح الأبرياء متسترين برداء الدين.
من جانبه، أعرب قداسة البابا عن تقديره لفضيلة الإمام الأكبر على دعوته للمشاركة في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، وقدم لفضيلته الشكر على عقد هذا المؤتمر في هذه الظروف التي يعيشها العالم.
وأكد أنه لا بد من العمل معًا من أجل تعزيز السلام، وإشاعة روح التعاون والصداقة، كما أننا بحاجة اليوم إلى بناة سلام، لا إلى محرضين على الصراعات، التي لا تحقق السلام والاستقرار، مشددًا على ضرورة عدم الخلط بين العنف والإيمان، وبين الإيمان والكراهية، وأهمية وضع أسس لعلاقات قوية بين الشعوب والدول.