متاحف الاحتلال تخدع العالم وتزيف التاريخ.. متحف إسرائيل يسرق الآثار الفرعونية وينسبها لنفسه.. ياد فاشيم يروج لأكذوبة الهولوكوست المزعوم.. و«بيت الشتات» يروي أساطير يهودية
تستغل إسرائيل كل ما يقع في طريقها لخدمة الدعاية الصهيونية وتضليل العالم، وللمتاحف في دولة الاحتلال نصيبًا من ذلك، فبمجرد أن تطأ قدم أي سائح من أي دولة بالعالم إلى إسرائيل يسعى الإسرائيليون لاستقطابه نحو المتاحف ويحاولون خلال الزيارة عمل غسيل مخ له لخدمة الصالح الصهيوني.
ولم يسلم من ذلك الدبلوماسيون المصريون الذين تجبرهم ظروف عملهم لزيارة إسرائيل إذ يجدون في استقبالهم إسرائيليين يحاولون إدخال أفكار في أدمغتهم لا علاقة لها بالواقع والهدف منها هو إثبات حقائق مزعومة وتاريخ مزيف بأن اليهود لهم حق في فلسطين وأن لهم تراثا يتباهون به.
متحف إسرائيل
ومن أبرز المتاحف المثيرة للجدل والتي تستغلها إسرائيل للترويج لأهدافها هو متحف إسرائيل الذي تأسس سنة 1965، ويعتبر من أهم المتاحف بالنسبة لدولة الاحتلال.
أقيم المتحف بمساعدة التبرعات والمتبرعين من جميع أنحاء العالم، يركز على سرقة الآثار من عدد من الدول بالعالم من بينها مصر، ليزعم أنها ضمن تراث اليهود. وعرض هذا المتحف أكثر من مرة آثارًا فرعونية نادرة من بينها تمثال صغير لأبو الهول ونسخة لسيف توت عنخ أمون وآثار تعود للملك تحتمس الثالث.
متحف ياد فاشيم
يعد متحف ياد فاشيم أيضًا ضمن المتاحف التي لها دور كبير في الدعاية الصهيونية ونشر مزاعم اضطهاد اليهود أيام النازي هتلر، وهى الذريعة التي من خلالها الصهاينة سعوا لتأسيس وطن قومي لهم فلسطين.
تأسس في عام 1953 بموجب قرار الكنيست الإسرائيلي كمركز أبحاث في أحداث الهولوكوست أو ما تزعم إسرائيل أنها المحرقة اليهودية التي قتل فيها نحو ستة ملايين يهودي وفقًا للأكاذيب التي تروجها إسرائيل من أجل كسب تعاطف من العالم.
متحف بيت الشتات
يروي متحف بيت الشتات القصة قصصا وأساطير غير واقعية عن الشعب اليهودي على مر العصور وفي مختلف أنحاء العالم.
المتحف، الذي يمتد على مساحة ثلاثة أدوار، مرتّب حسب مواضيع مركزية: العائلة، المجتمع، العقيدة، الإبداع، البقاء والعلاقات التفاعلية مع المحيط غير اليهودي والعودة إلى أرض إسرائيل حسب مزاعم اليهود.
يضم معلومات رقمية ومتنوعة في المجالات المتعلقة في الشعب اليهودي على مر العصور: صور، أفلام، موسيقى يهودية، الجاليات اليهودية وتاريخها، معنى أسماء العائلات اليهودية، أشجار النسب والعائلة، الشخصيات المعروفة والمصطلحات، في محاولة لخلق تراث مزعوم لليهود في فترات مختلفة.
متحف هعيمق
يوجد هذا المتحف في مستوطنة يفعات يوثّق، يستعرض ويروي قصص المستوطنين الأوائل الذين استوطنوا هناك منذ عشرينيات القرن العشرين، وحتى قيام دولة الاحتلال، ليظهر بطولات زائفة تخدع العالم لصرف النظر عن احتلالهم للأرض.