رئيس التحرير
عصام كامل

أهالي الفيوم يطالبون بعودة صائد الكلاب بعد تكرار وقائع العقر

فيتو

قبل أيام، أعلنت مديرية الطب البيطري بالفيوم، أنها تمكنت من إعدام 1837 كلبا ضالا، في 37 حملة شنتها على شوارع القرى والمدن، والحملات مستمرة حتى القضاء النهائي على الحيوانات الضالة في شوارع المحافظة.


وأمس الخميس، هاجم كلب ضال أسرة في منزلها بقرية سيلا التابعة لمركز الفيوم، وعقر 3 من أفراد الأسرة وتم نقلهم إلى مستشفى الفيوم العام، وأخطر الطب البيطري للتخلص من الكلاب الضالة.

وفي أول ديسمبر العام الماضي، هاجمت الكلاب المدرسة الثانوية الصناعية للبنات بشارع المدارس، ما أصاب الطالبات بحالة من الذعر والهلع.

وبين الواقع وإعلانات مديرية الطب البيطري، يعاني الأهالي في القرى وفي المدن من الحيوانات الضالة التي تشكل خطرا داهما على حياتهم وحياة أبنائهم، ومعاناة الأهالي في مراكز المحافظة على لسانهم في السطور التالية.

يقول عبدالناصر طنطاوي، من مدينة الفيوم: "أصبحت أعيننا معتادة على رؤية مجموعة من الكلاب الضالة التي تجوب شوارع مدينة الفيوم، في الأحياء الشعبية والراقية على حد سواء، فأكوام القمامة ملجأ الكلاب والقطط أصبحت من مظاهر الحياة في كل أحياء المدينة.

كما أن الأسواق الملاصقة للأحياء الشعبية في جنوب المدينة، تسببت في أن تكون الكلاب متغولة وذات أحجام كبيرة يصعب مقاومتها، مما ينذر بكارثة محققة إما بسبب عقر الكلاب الأهالي وخاصة الأطفال أو بسبب انتشار الأمراض المشتركة بينها وبين الإنسان.

فيما يقول وليد عبدالله: إن انتشار الكلاب الضالة في الشوارع، دليل قاطع على فشل منظومة النظافة في التخلص من القمامة في شوارع القرى والمدن، حتى تحولت المحافظة بالكامل إلى مقلب مفتوح للقمامة.

ويضيف حسام محمد: إن انتشار الحيوانات الضالة يؤدي حتمًا إلى كوارث أقلها عقر الكلاب للأطفال، وانتشار الميكروبات التي تحملها بسبب أكل الجيف ومخلفات المنازل الفاسدة، وحاول الأهالي التخلص منها إلا أن معدلات التزايد أكثر بكثر من قدرة الفرد، ويطالب بعودة فرق صائدي الكلاب مرة أخرى إلى الشوارع.

كما طالب الأهالي بتحرك مديرية الطب البيطري للقضاء على هذه الظاهرة سواء باصطياد الحيوانات الضالة أو التخلص منها، ودفنها في مدافن آمنة خارج المدينة لتأمين حياة الأهالي، ومن الممكن أن تستخدم جلودها في بعض الصناعات الصالحة.
الجريدة الرسمية