صورة السلاح المستخدم في قتل وتقطيع جثة الساحل لنصفين
جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنح الساحل حبس المتهم بقتل نجل عمه، وقطع عضوه الذكرى، وشقه لنصفين 15 يوما على ذمة التحقيق.
وتنفرد فيتو بنشر صورة السلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة الذي تحفظت عليه النيابة، فضلا عن صورة الجثة داخل المشرحة.
وتلقت نيابة الساحل إخطارا بالعثور على جثة مقسومة نصفين ومقطوعة العضو الذكرى، وعلى الفور انتقل محقق النيابة بصحبة عدد من ضباط قسم الساحل ورجال المعمل الجنائى لرفع البصمات والتحفظ على أي أداة في مسرح الجريمة.
وفور وصول النيابة إلى موقع العثور على نصفى الجثة، تبين أنها بالفعل مقطوعة العضو الذكرى، ومقسومة نصفين بالعرض، فالرقبة والصدر ملقاة بجوار كوبرى الساحل، والسفلى بالقمامة.
واستمعت النيابة إلى أقوال الأهالي، إلا أنهم لم يتعرفوا على شخصية القتيل، وقالوا إنهم عثروا على الأجزاء البشرية، موضحين أن الجريمة أثارت الذعر في نفوسهم.
وكلفت النيابة فريقا من مباحث القسم بعمل التحريات اللازمة، وسارع ضباط القسم إلى فك لغز الجثة المجهولة، وبالفعل تعرفوا عليها من واقع سجلاتهم، إذ أن المجنى عليه (مسجل خطر)، سرقات بالإكراه تحت رقم 2354 فئة "ب" الساحل، وله صحيفة سوابق لديهم.
وبتكيثف التحريات تبين أن آخر من شوهد بصحبة المجنى عليه كان نجل عمه، وعلى الفور أصدرت النيابة قرارا بضبطه وإحضاره، وفى خلال ساعات تم القبض على المتهم.
وقف المتهم مقيدا بأصفاده أمام النيابة وبدأ يسرد تفاصيل جريمته، قائلا: "أنا مكنتش عايز أعمل كده، هو اللى أجبرني على قتله، دايما كان بيبص لمراتي بصة وحشة وكان عايزها، فريحت الناس منه".
وأضاف المتهم أمام النيابة:" الواقعة حصلت يوم الأحد.. اتصلت بنجل عمي، واتفقنا على التقابل على القهوة للجلوس معا والحديث في أمور الحياة، إلا أنه لم يأت، ثم اتصلت بى زوجتي تخبرني أن نجل عمي متواجد في بيتي، ويحاول التعدي عليها جنسيا واغتصابها، فاستشطت غضبا، وعلمت أنه كان يخدعني حتى يختلي بزوجتي ويرتكب فعلته".
وقال المتهم قفزت مسرعا إلى المنزل، فوجدت بالفعل نجل عمي، أثناء محاولته ارتكاب فعلته، فنشبت بيننا مشاجرة، وتمكنت منه وقمت أولا بقطع عضوه الذكرى انتقاما لما فعله، وأدى ذلك إلى إصابته بنزيف حاد وتوفى في الحال.
وأضاف: "فما كان إلا أن بدرت في ذهني فكرة تقطيعه نصفين علشان أخلص الناس منه، وأحضرت منشارا حديديا، وسحبت الجثة إلى المطبخ، ثم قمت بقسمها نصفين، ووضعت كل نصف في كيس بلاستيك، ورميت الجزء السفلي في القمامة حتى تأكله الكلاب، والجزء العلوى بالقرب من كوبري الساحل حتى تضيع معالم الجريمة ولا يتعرف عليه أحد".
ويستطرد المتهم قائلا: "نجل عمي كان عينه من مراتي، دايما كان يتكلم عن جمالها، وكانت الغيرة تقتلني وقتها، ولم أكن أعلم أنه يخطط لاغتصابها والتعدي على شرفي، أنا قتلته علشان بدافع عن شرفي".
واستمعت النيابة لأقوال زوجة المتهم، وقالت:" نجل عم زوجي كان دائم التردد على منزلنا، وكثيرا ما طلب منى ممارسة الرذيلة معه، وعرض علي أموالا كثيرة، إلا أننى كنت أرفض ولم أبلغ زوجي خوفا عليه من ارتكاب جريمة، إلا أنه يوم الواقعة، قام المجني عليه بغلق باب الشقة، وصمم علي ارتكاب فعلته فقاومته، وتمكنت من الاتصال بزوجي الذي حضر مسرعا، وأنقذني منه".
وكان قسم شرطة الساحل تلقى بلاغا من "ي ن م"، 22 سنة، طالب بمعهد فني تجاري ومقيم دائرة القسم، بعثور "س ا أ"، عاملة جمع قمامة بدائرة القسم على أجزاء آدمية داخل أحد صناديق القمامة بشارع حسن الحلواني بجوار مدرسة الجوهري دائرة القسم.
وبالانتقال والفحص تبين أن الأجزاء الآدمية التي عثر عليها عبارة عن الجزء السفلي لذكر مجهول الهوية مقطوع العضو الذكري داخل جوال بلاستيك أبيض اللون، دون وجود أية بيانات عنه، وبإجراء التحريات دلت أن وراء ارتكاب الواقعة "م ر ع "، 30 سنة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه.
وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.