رئيس التحرير
عصام كامل

«البحوث الإسلامية»: العالم في حاجة إلى حكماء الأديان لرفض العنف

الدكتور محيي الدين
الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلام

قال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن الأزهر الشريف كان ولازال رائدا للسلام من خلال منهجه الوسطي الذي يرسخ لمعاني التعايش السلمي وقبول الآخر ويدعم القيم المجتمعية التي تحافظ على حسن التعامل مع أبناء المجتمع الواحد من ناحية وبينهم وبين غيرهم من المجتمعات من ناحية أخرى.


وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية؛ خلال مشاركته في مؤتمر "الأزهر العالمي للسلام" أن ما يعانيه العالم حاليا من تحديات تهدد أمن وسلامة أفراده بسبب انتشار جماعات العنف والتطرف يحتاج إلى العقلاء والحكماء من مختلف المؤسسات الدينية للوقوف جنبا إلى جنب في مواجهة هذا الطوفان التخريبي الذي يعتنق منهجا يخالف كل ما دعت إليه الشرائع السماوية من تسامح وحفاظ على الأرواح.

وأوضح "عفيفي"؛ أن مؤتمر السلام العالمي الذي يعقده الأزهر الشريف اليوم يؤكد على ضرورة الاستفادة من المشتركات الإنسانية بين الأديان ونبذ كل ما من شأنه أن يدعو إلى العنف حتى يعيش الجميع في أمن وسلام.

وأشار إلى أن المؤتمر يركز أيضا على العلاقة بين الأديان والدور الذي ينبغي أن تعبأ به مختلف الأديان في الوقوف صفا واحدا لنبذ دعاة القتل والتخريب وبيان الحقائق السامية التي تقوم عليها الشرائع للحفاظ على النفس البشرية.
الجريدة الرسمية