أمين المجلس الوطني للكنائس بأمريكا يدعو شيخ الأزهر لزيارة واشنطن
أكد القس الدكتور جيم وينكلر الأمين العام للمجلس الوطني للكنائس بالولايات المتحدة، أنه على قناعة بأنه لا يمكن أن يعيش العالمُ في سلامٍ حتى يتعلم المسيحيون والمسلمون واليهود العيش في سلامٍ واحترام متبادل، وأن يعملوا جميعا لخير البشرية جمعا.
وقدم الشكر للإمام الأكبر لدعوته لحضور هذا المؤتمر المهم للسلام، مؤكدًا أن المجتمع المسيحي يكن للإمام عميق الاحترام ويقدِّرون تواصله مع المجتمع المسيحي، وخاصة رحلاته في السنوات الأخيرة إلى الفاتيكان، ومجلس الكنائس العالمي، وكانتبري، وزيارته لقادة الكنيسة في ألمانيا.
وأضاف الدكتور جيم وينكلر أنه يأمل أن يزور فضيلة الإمام الأكبر الولايات المتحدة قريبًا، مؤكدًا على أنه على استعداد لمد يد العون والمساعدة لمساعي فضيلة الإمام لإرساء السلام والعيش المشترك.
وأشار الدكتور وينكلر إلى أن المجلس الوطني لكنائس المسيح في الولايات المتحدة الأمريكية يعد صوتًا دائمًا للسلام والمصالحة بين المسيحيين واليهود والمسلمين، وبناء السلام مع جيراننا المسلمين أحد مبادئنا الراسخة، مقدما عزاءه لكنائس الشرق الأوسط في ضحايا تفجيري كنيستي الغربية والإسكندرية.
وأكد الدكتور وينكلر أنه يعمل على تشجيع الكنائس المحلية على إقامة يوم أحد للاجئين، وقال: "نرفض استخدام الإيمان المسيحي لصالح أغراض عنصرية ضد المسلمين بالإضافة إلى العمل على توسيع الحركات بين الأديان في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ومواجهة المحاولات التي تسعى لمنع المسلمين من فرصة بناء المساجد والمراكز المجتمعية".