رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مدرب الرقص العالمي ظاظا حسن لـ«فيتو»: آلا كوشنير مليانة عيوب فنية.. واللمبي بيرقص «طلقة».. ساعة الدرس الخصوصي بـ 100 يورو.. وأطالب بتعليم الرقص الشرقي لأطفال «الابت

فيتو

رحلة طويلة قضاها مدرب الرقص الشرقي العالمي حسن ظاظا مع الرقص الشرقي، كانت بدايتها بالعمل مدرسًا للرقص في مسرح البالون، بالإضافة إلى العمل في التليفزيون المصري والسينما في بداية حياته الفنية، وتنقل بعدها بين لبنان وسوريا وتركيا وإيطاليا، إلى أن استقر في فرنسا، وحصل على الدكتوراه في المسرح من جامعة السوربون، وأسس بباريس مدرسة للرقص الشرقي يقبل عليها مئات الفتيات من مختلف دول العالم من الراغبات في تعلم الرقص الشرقي، وشارك في العديد من المسابقات والمهرجانات والبرامج الخاصة بالرقص الشرقي.


وبالتزامن مع اليوم العالمي للرقص تحدث ظاظا حسن لـ«فيتو» عن تاريخ الرقص الشرقي في مصر، وتحليل لأشهر راقصات الزمن الجميل والزمن الحالي، كما تناول بالحديث المدرسة التي أسسها لتعليم الرقص الشرقي في باريس.


آلا كوشنير
في البداية، انتقد مدرب الرقص الشرقي العالمي، برنامج «الراقصة»، الذي قدمته الراقصة دينا، والسيناريست تامر حبيب، والفنانة فريـال يوسف، موضحًا أن الراقصة «آلا كوشنير» الحائزة على اللقب «فيها عيوب كثيرة فنية، وحصلت على اللقب كنوع من التشريف بعد ما سقطتها في برنامجي».


وأوضح خلال لقائه في صالون «فيتو»، أن آلا كوشنير شاركت في برنامج «هزي يا نواعم»، والذي كان أحد حكامه، مضيفًا:«مانجحتهاش بسبب وجود عيوب كبيرة خلال فترة مشاركتها بالبرنامج».


وعاتب على الراقصة دينا، تصريحاتها بأن برنامجها هو الأول في الرقص الشرقي، لافتًا إلى أن إحدى تلميذاته تواصلت معها، لتسألها: «أمال ظاظا فين».




اللمبي والرقص
على جانب آخر، أشاد ظاظا بالرقص البلدي للفنان محمد سعد «اللمبي»، خلال أفلامه، موضحًا أنه يتميز بتقديم خطوات صحيحة خلال رقصه، واصفًا إياه بالـ «طلقة».

وأضاف:«بموت فيه رغم إني ولا أعرفه ولا عمري شفته»، مستشهدًا برقصه خلال فيلم اللمبي: «نط من على الكوشة ونزل على الدوم صح مية في المية».

وأشار إلى أن أصدقاءه من الوسط الفني يقتصرون على الفنان الكبير عادل إمام والفنان الراحل سعيد صالح، مؤكدا أنه عمل معهم خلال تصميمه للرقصات في المسرح.




مقارنة الراقصات
كما أكد مدرب الرقص الشرقي العالمي، أن نعمت مختار، أفضل راقصة جاءت في تاريخ الرقص الشرقي، بينما يرى أن تحية كاريوكا كانت ممثلة كبيرة، لكنها لم تجد في الرقص، أما سهير زكي، فيوضح أنها أفضل من رقص على أغاني أم كلثوم، وكان لها باع كبير في المسرح.


وأضاف، أن نعيمة عاكف كان لها أسلوب متفرد في الرقص، ولديها أذن موسيقية متميزة، وكانت تؤدي كل أنواع الفنون مثل الرقص الشرقي والكلاكيت والأكروبات والتمثيل، مشيرًا إلى أن نجوى فؤاد تعتبر أسطورة الرقص الشرقي، وشاركها في مسرحية «الليلة العظيمة» بمسرح البالون، وكانا أعضاء بلجنة تحكيم برنامج «هزي يا نواعم».


وأوضح أن الراقصة دينا، لديها أسلوب خاص بها في الرقص، والكثيرون حاولوا تقليدها لكن لم يفلحوا، مشيرًا إلى أن فيفي عبده كانت جيدة في الرقص، خلال بداياتها فقط، عندما كانت ترقص في شارع الهرم، أما لوسي فهي راقصة ممتازة، وممثلة جيدة أيضًا.




مدرسة للتعليم
ولإيجاد جيل جديد من الراقصات، طالب ظاظا، بضرورة فتح مدرسة لتعليم الأطفال الرقص الشرقي في سن صغير، موضحًا أن تعليم الرقص في سن صغير، يسمح بإخراج جيل متعلم بشكل جيد.


وأشار إلى أنه بالإمكان تعليم الفتيات الرقص في المدارس الابتدائية؛ لأن في تلك المرحلة يكون تعلم الأطفال سريع، وتكون لديهم قابلية للتعلم بشكل أكبر، كما يجري في روسيا من تعليم الأطفال للباليه في المدارس.



الدرس الخصوصي
وحول تكلفة تعليم الفتيات الرقص، أكد أنه يعطي دروسا خصوصية في الرقص الشرقي، بمدرسة تعليم الرقص الخاصة به في فرنسا، مقابل 100 يورو للساعة.

وأضاف أنه أحيانًا يقوم بعمل تخفيض 50%؛ ليصل سعر الساعة 50 يورو، لافتًا إلى أن التدريب داخل مجموعة يصل لـ15 يورو فقط، موضحًا أنه يعلم الراقصة لحد معين، وإذا كانت ترغب في العمل كراقصة أو فنانة «لازم تاخد درس خصوصي».

سامية جمال
وعن علاقته بالراقصة سامية جمال، أكد أنها خلال زيارة له في منزله، قامت بسب الفنان رشدي أباظة، موضحًا أنه انفعل وقتها ورفض الإساءة لفنان كبير في منزله.

وأشار إلى أن زوجته فرنسية لا تتحدث العربية، فسألته:«أنت اتنرفزت ليه»، فرد:«علشان اللي عملته غلط، ماتشتمش في بيتي، وزعلت جدا وقلتلها يا مدام سامية لا»، موضحًا أنه سأل سامية جمال:«ليه مش بتعلمي الرقص لبنات جداد؟»، فردت:«أنا أعلم واحدة علشان تطلع ترقص أحسن مني».



الجريدة الرسمية