رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: الرياضة المصرية تحتضر وقانون الرياضة ليس عصا موسى

زغلول صيام
زغلول صيام

مرة أخرى أعود للكتابة بعد فترة غياب نتيجة لعوامل كثيرة، وعلي أمل أن يحدث تغيير، لكن أبدا لم يحدث شيء من هذا القبيل، لأن المسئولين ترسخ لديهم إحساس بأنهم مستمرون، وأن أفضل طريقة هي عدم الرد لعل أمثالي يقتنعون أنه لا أمل، ولكن طالما هناك حياة فلابد أن نتمسك بالأمل حتى يكون هناك فجر جديد.


كل المتابعين ومن لديهم خبرة بالعمل الرياضي يدركون أن ما يتم الآن هو كارثة بكل المقاييس، وآثارها ستمتد لسنوات طويلة، لأن المافيا التي تسيطر على الرياضة لم تشبع بعد، لأنهم يرون أن ما يحدث الآن لم ولن يتكرر مرة أخرى، وبالتالي تتم عمليات السلب والنهب والقضاء على كل أخضر ويابس في الرياضة، وطوال تاريخي في الصحافة لم أر مثيلا لحالة التجريف التي تمر بها الرياضة من قبل المسئولين عنها، في ظل غياب الضمير,

لن أكرر على مسامع الوزير مرة ثانية حكاية العصابة التي تدير الرياضة بداية من رئيس اللجنة الأوليمبية، والذي جلس على كرسيه في غفلة من الزمن، وهو الرجل الذي لا يملك المؤهل، ومتهم في قضيه جنائية متصلة بعمله الرياضي، وعلي نفس الغرار يسير رؤساء الاتحادات، وفي مختلف الألعاب، وأنا لا استثني أحدا. 

الحالة الموجودة منحت مجالس إدارات الأندية عصا الديكتاتور، للتنكيل بكل من يخالفهم الرأي سواء في نادي الشمس الذي سعي مجلس إدارته في غياب الرئيس والنائب لشطب وايقاف أعضاء، والوزارة في المغارة، وبدلا من محاكمة المجلس تقرر الجهة الإدارية تمويت القضية من خلال تشكيل لجان ثم لجان منبثقة وموت ياحمار !! آسف لهذا التشبيه، ولكنها الحقيقة..

نفس الأمر في نادي الصيد من خلال التنكيل بالمعارضين، وإذا كان الأمر كذلك فيجب أن يكون هناك بند في القانون يمنع أي صوت معارض يجرح مشاعر الإخوة أعضاء مجلس الإدارة !!

الوزير المهندس خالد عبدالعزيز يغضب من انتقادي الدائم، ولكن أريده أن يكون حكما ولكن هذا لا يحدث، أريده أن يعيد الحق لأصحابه، ولكن لا يحدث! 

اتمني أن يعلم الوزير أن رائحة الفساد في الأندية والاتحادات أصبحت تزكم الأنوف ولابد من وقفة.. 

في النهايه تبقي كلمة: عظيم جدا مؤتمر الشباب، والأعظم هو احتضان كل شباب مصر من خلال برامج مدروسة

اللهم بلغت اللهم فاشهد
الجريدة الرسمية