شقيقة «أسمن امرأة في العالم» تتهم أطباء الهند بالفشل وترفض عودتها لمصر
ذكرت صحيفة «إنديان إكسبرس» الهندية، أن قصة اسمن امرأة في العالم إيمان عبد العاطي بدأت بأمل لمرضى السمنة؛ لكنها تحولت لمشاجرة قبيحة بين أطبائها وأسرتها، ما يهدد مستقبل علاجها.
وبحسب الصحيفة، فإن الأطباء بمستشفى صايفي في مومباي وجدوا وزنها أمس الإثنين، 171 كيلوجرامًا وهو ما وصفوه بخسارة الوزن الخارق.
وأكد الأطباء، أن إيمان ستخضع للأشعة المقطعية الساعة الحادية عشر صباحًا اليوم الثلاثاء؛ لتحديد المشكلة العصبية التي أدت لثماني نوبات «تشنجات» خلال شهرين.
ولفتت الصحيفة إلى قول شقيقتها «شيماء» في مقطع فيديو، أن إيمان لا تزال غير قادرة على الكلام أو الحركة، وأنها لم تفقد الكثير من الوزن كما تدعي المستشفى، وأن يوم 13 مارس طُلب مني إعادة إيمان لمصر بحلول الشهر الجاري، وقال الأطباء إن العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل لا يتطلبان الإقامة في المستشفى؛ لكن إيمان حالة مختلفة، كيف يمكنني الاعتناء بها في مصر إذا حدث شيء حرج؟.
ونوهت الصحيفة بأنه خلال الأسبوعين الماضيين، ظل أطباء وأسرة إيمان في حالة اشتباك بسبب مستقبل علاج إيمان.
أما الطبيب المعالج لـ إيمان «مفضل لاكدوالا»، قال: «إيمان لن تموت بسبب السمنة، فقد عالجنا هذا الجزء، إنها بحاجة لإعادة تأهيل يمكن القيام به في مصر؛ ولكن على الرغم من تقديم المشورة، إلا أن شقيقتها قررت تشويه سمعتنا لعدم قدرتها ماليًا على علاج إيمان في مصر».
وتابع: «العراك بين شقيقة إيمان والمستشفى خيب آمال الفريق الطبي بأكمله».
وشددت «شيماء» على أن إيمان لم يُعرف وزنها منذ وصولها الهند، مؤكدةً: «تكون مريضة جدًا في بعض الأحيان ولا أعرف ما علي فعله. إنها تتغذى عبر الأنابيب ولا تستطيع التحدث».
وطبقًا لشيماء، فإن شقيقتها تبكي في كثير من الأحيان وتعاني من ألم في ساقها اليسرى.
ونوهت بأن الطبيب وعد بعلاجها بالكامل عندما دخل منزلهم في الإسكندرية، مضيفةً: «إنهم يتخلون عنها الآن. ولدي عروض من دول أخرى، ولكني وثقت في تلك المستشفى».
وبمجرد عدم الحاجة إلى التدخل الطبي، سترسل إيمان إلى مصر لإعادة التأهيل، وفقًا لأطباء المستشفى.
وأبرزت الصحيفة تواصل المستشفى مع القنصل العام لمصر لمناقشة رحلة العودة.
وأكدت شيماء أنها ووالدتها اعتنتا بإيمان لسنوات طويلة وسوف يستمرون في ذلك بمصر حال عودة حالتها كما كانت منذ شهرين؛ أي منذ وصولها الهند لعلاجها من السمنة.
وعلى الرغم من ادعاء المستشفى امتلاكها سجلات تؤكد تحسن صحة إيمان، إلا أن شقيقتها شيماء تقول إنه بجسدها تورم أزرق اللون وصحتها تزداد سوءًا.
وذكر «لاكدوالا»: «لم نتواصل مع شيماء منذ 15 يومًا. إنها هددتنا بتشويه سمعتنا إذا أصرينا على إرسالها لمصر. المستشفى أنفقت مبلغًا كبيرًا على علاج إيمان وبذل الأطباء قصارى جهودهم».
ولكي يثبت الطرفان صدق ادعاءاته، نشر فريق المستشفى مقطع فيديو لإيمان تتجول في المستشفى على كرسي متحرك وصورًا لها أثناء مشاهدة التليفزيون، فيما نشرت شيماء فيديو لشقيقتها وهي تبكي وتقول إن إدارة المستشفى خدعتها.