رعب باليابان بسبب أزمة كوريا الشمالية النووية
ارتفعت مبيعات الملاجئ النووية وأجهزة تنقية الهواء، التي تحجب الإشعاعات في اليابان، الأسابيع الأخيرة، مع زيادة التوتر الأخير بين واشنطن وبيونج يانج، بعد أن أقدمت كوريا الشمالية على تنفيذ عدة تجارب نووية.
ووفقا لموقع «ميل أون لاين» تلقت شركة صغيرة متخصصة في بناء الملاجئ النووية، تحت منازل الناس، ثمانية طلبات في شهر أبريل وحده، مقارنة مع 6 طلبات في عام واحد.
وقال نوبوكو أريبي: إن شركته، أوريبى سيكي سيساكوشو، ومقرها كوبي بغربي اليابان، قد باعت أيضا 50 جهازا من أجهزة تنقية الهواء السويسرية الصنع، التي يقال إنها تقي من إشعاعات الغازات السامة، مضيفا أن شركته تحاول الحصول على المزيد منها.
وقد ارتفعت مبيعات الملاجئ النووية وأجهزة تنقية الهواء في اليابان، الأسابيع الأخيرة، مع استمرار كوريا الشمالية في اختبار برنامجها الصاروخي.
وتزايدت المخاوف من احتمال وقوع هجوم كيماوي في اليابان، بعد أن صرح رئيس الوزراء شينزو أبي، أمام جلسة للبرلمان هذا الشهر، بأن كوريا الشمالية قد تكون لديها القدرة على إطلاق صواريخ مجهزة بغاز الأعصاب السارين.
وقال أكيرا شيغا مدير المبيعات في الشركة، إن شركة صغيرة أخرى وهي شركة إيرث شيفت ومقرها محافظة شيزوكا شهدت طلبات واستفسارات بعشرات الأضعاف عن المعتاد.
وأحدثت الصواريخ الكورية الشمالية توترا متزايدا، وفي الشهر الماضي، سقط ثلاثة منها في المياه الإقليمية لليابان، على بعد نحو 300-350 كيلومترا قبالة سواحل محافظة أكيتا الشمالية.
وقال أوريبي إن بعض الأوامر للملاجئ وضعها أصحاب الشركات الصغيرة لموظفيهم وبعضهم من قبل الأسر.
وأكد أوريبي، أن الملجأ النووي الذي يستوعب 13 شخصا يكلف نحو 25 مليون ين (177.546 جنيها إسترلينيا) ويستغرق نحو 4 أشهر للبناء.
وحثت الحكومة اليابانية يوم الجمعة المجالس المحلية على إجراء تدريبات الإجلاء، في حالة وقوع هجوم صاروخي محتمل مما يزيد من الشعور بالارتياح لدى الجمهور.
وأعلنت كوريا الشمالية، أمس الأحد، أنها مستعدة لقصف حاملة طائرات أمريكية في محاولة منها لإظهار عزمها على التصعيد.