الحج السياحي يشعل الصراع بين أصحاب الشركات والوزير
دخل الحج السياحي مرحلة صدام جديدة، بعد قرار وزير السياحة يحيى راشد بأن يتقدم المواطنون الراغبون في أداء فريضة الحج هذا العام بطلبات عن طريق مكاتب البريد.
ويجبر قرار الوزير المواطنين في القرعة على البحث عن شركة سياحية لتنظيم رحلة الحج بعد فوزهم في القرعة المقرر إجراؤها لاختيار 36 ألف حاج، ويسقط دور غرفة الشركات السياحية تماما.
وأكدت مصادر مسئولة، في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أن ممثلى الشركات المشاركين في الاجتماع الذي عقد أمس بين أعضاء اللجنة العليا للحج السياحي والوزير، رفضوا القرار تماما والقيام بكافة الإجراءات التي يكفلها القانون للتصعيد ضد القرار، وعدم تنفيذه لأنه يتعمد إفساد الحج السياحى في اصرار من وزير السياحة على تدمير جميع قطاعات السياحة مؤكدين أنهم لن يكرروا غلطة العام الماضى ولن يتركوا الفرصة للوزير لكي يسيء عمدا إلى الحج السياحى هذا العام مرة أخرى بعدما حدث العام الماضى بتعمده في تأخير الضوابط ووقوع الشركات في مشكلات عديدة خلال الموسم الماضى.
وأوضحت المصادر، أن الشركات ستقوم بالاحتجاج على هذا القرار، وستبدأ باتخاذ الإجراءات القانونية بطريقة تدريجية، وفي حال عدم استجابة الوزير ورئيس مجلس الوزراء لمنع هذا التخريب المتعمد للحج السياحى الذي يحظى بتقدير جميع الدول الإسلامية طوال تاريخه سيصل الأمر إلى انسحاب الشركات من تنظيم الحج هذا العام.
وكشفت المصادر، أن الاجتماع الذي عقد أمس بوزارة السياحة لمناقشة الضوابط النهائية للحج السياحى لم يتوصل إلى أي نتائج في ظل رفض جميع الشركات السياحية المنظمة للسياحة الدينية لقرار يحيى راشد.
