عبدالغفار يبحث التعاون مع المجلس المصري الأمريكي للتكنولوجيا

عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مساء أمس الأحد، الاجتماع الخامس للمجلس المصرى الأمريكى المشترك للتعاون العلمي والتكنولوجي على مدى يومي 23 و24 أبريل.

وحضر الاجتماع الدكتور جوناثان مارجوليس، ممثل مكتب المحيطات والبيئة والعلوم الدولى (OES)، وشيرى كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتور عصام خميس، نائب الوزير لشئون البحث العلمى، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور خالد قاسم، مساعد أول الوزير للتخطيط الاستراتيجي ودعم السياسات.

أكد الوزير أهمية دعم علاقات التعاون بين الجانبين المصرى والأمريكى في مجال البحث العلمى، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من التجربة الأمريكية في مجال الابتكار والعمل على تهيئة مناخ مناسب للابتكار والبحث العلمى في مصر.

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن الاجتماع يهدف إلى التصديق على نتائج اللجنة الفنية المصرية الأمريكية المشتركة في اختيار المشروعات التي سيتم تمويلها، ومتابعة سير المشروعات التي تم دعمها من الجانبين المصري والأمريكي في إطار الدورة 17 من التعاون.

وأكد أنه سيتم مناقشة الأولويات التي ستستهدفها الدورة القادمة من التعاون (الدورة 19) والمتوقع طرحها في يوليو القادم، ومناقشة ما تم من تطورات في إطار الإعداد لبرنامج الابتكار المشترك "Innovate Egypt".

جدير بالذكر أن التعاون بين صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية والولايات المتحدة الأمريكية هو من أوائل برامج التعاون الدولي التي أدارها الصندوق.

ووافق مجلس الصندوق في مايو 2008 على الترخيص لإدارة الصندوق في مخاطبة الجانب الأمريكى لتمويل الدورة 12 لمشروعات الشراكة وفقا لقواعد التحكيم التي يطبقها الصندوق، وقام الصندوق منذ ذلك الحين بإدارة ستة دورات (من الدورة 12 حتى الدورة 17من التعاون) بالإضافة إلى الدورة 18 التي طرحت في يوليو 2016.

ومن خلال دورات التعاون السنوية للمنح، يقوم كل جانب بتمويل علمائه المشاركين في الأنشطة العلمية المختلفة التي تتضمنها اتفاقية التعاون.

وعلى مدى دورات التعاون الستة التي شارك صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية في إدارتها، تم تنفيذ ستة ورش عمل، كما وافق مجلس إدارة الصندوق على تمويل 121 منحة سفر لشباب الباحثين، بالإضافة إلى موافقة مجلس إدارة الصندوق على تمويل 114 مشروعا بحثيا مشتركا في إطار دورات التعاون المشترك.